افتتح الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات اليوم المؤتمر الدولي للإدارة العامة للإقامة وشؤون الاجانب تحت شعار "مستقبل المنافذ والحدود" وذلك في فندق الريتز كارلتون بدبي.
حضر المؤتمر معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للطيران المدني بالدولة وعدد من كبار الشخصيات والخبراء في مجال الطيران.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد إن النمو القياسي لأعداد المسافرين يستدعي المزيد من التعاون بين الاطراف المعنية بقطاع الطيران والمنافذ والحدود .. مشيدا بتنظيم فعاليات المؤتمر الذي اعد له اعدادا جيدا ويسهم في الارتقاء باعمال اداء المنافذ والحدود بناء على ما تم التطرق اليه في جلسات افتتاح اليوم الاول حول التكنولوجيا الحديثة في انجاز اجراءات المسافرين.
من جانبه قال معالي وزير الاقتصاد أن دولة الإمارت نجحت بشكل بارز في إرساء قواعد منظومة أداء فعالة لإدارة ومراقبة حدودها ومنافذها البرية والبحرية والجوية وهو ما جعل من حركة المسافرين إلى الدولة ومنها تجربة خالية من المتاعب وتتسم باليسر والسهولة ..لافتا إلى أن الدولة تعاملت مع عشرات الملايين من المسافرين وعابري الحدود من مصاعب وتحديات تزيد منها تعقيدات الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة إلى جانب التقدم المتواصل في أساليب الاحتيال والتضليل التي يحترفها الخارجون عن القانون.
وأضاف معاليه أن وجود منظومة شاملة متفوقة للتعامل مع الأعداد المتزايدة من عابري الحدود والمنافذ بمختلف أنواعها يخدم ازدهار ونمو قطاعات عديدة منها السياحة والطيران المدني والتبادل التجاري والثقافي في إطار شبكة امان واحدة ومتكاملة .
وتطرق معاليه إلى أحد المبادرات المميزة التي أطلقتها دولة الإمارات في سبيل تعزيز امن وكفاءة استدام حدودها من قبل المسافرين جوا أوبرا أوبحرا والتي تمثلت في مركز الاستعلام المبكر عن معلومات المسافرين والذي أطلق للمرة الأولى في العام 2012 وافتتح بداية العام الحالي بهدف التيسير على المسافرين وتوفير وقتهم وجهدهم من جهة وإضفاء المزيد من عوامل الأمن والسلامة لصناعة النقل العابر للحدود من جهة أخرى.
ونوه إلى أن مهمة مركز الاستعلام المبكر عن المسافرين تتمثل في الحفاظ على أمن حدود دولة الإمارات من خلال الوصول إلى المعلومات المسبقة عن المسافرين وتقييمها قبل وصول او مغادرة المسافر عبر الموانئ الجوية والبحرية والبرية ومن ثم تحليل أيه مخاطر محتملة باستخدام وسائل التكنولوجيا المتقدمة وأحدث الأنظمة التقنية فضلا عن التعاون المشترك بين الشركاء الاستراتيجيين ووكالات النقل.
واشار معاليه إلى إن الازدهار الملحوظ الذي تعيشه دولة الإمارات في القطاعات كافة يأتي بمسؤوليات وتحديات كبيرة تتطلب التعامل معها بكفاءة واحترافية .. منوها إلى أنه في قطاع الطيران المدني على سبيل المثال ألقى النمو الكبير للقطاع بتبعات كبيرة على المسارات الجوية التي تسلكها الطائرات وصولا لمطارات الدولة وهي المسارات التي باتت تعاني من محدودية استيعابها لأعداد الطائرات الراغبة في الوصول إلى الدولة والتي حملت على متنها في عام 2014 وحده لنحو / 93/ مليون مسافرجوي.
من جانبه أكد سعادة اللواء محمد المري المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الاجانب أهمية انعقاد المؤتمر في دبي الذي يسلط الضوء الضوء على انجازات دولة الامارات في مجال الطيران المدني وخاصة الانجازين الاخيرين .. مشيرا إلى أن دولة الامارات قد احتلت المرتبة الاولى في سلامة الاجواء من قبل منظمة الايكاو في حين تمثل الانجاز الثاني في احتلال مطار دبي الدولي المرتبة الاولى على قائمة اكبر مطارات العالم من حيث اعداد المسافرين الدولي.
وأوضح أن هذه الانجازات وغيرها لم تأتي من فراغ وانما اتت بفضل الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله واخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وتوجيهات سموه السديدة للعمل على جعل دولة الامارات في المرتبة الاولى في كافة الميادين.
وأكد سعادة اللواء المري ان الانجازات وحالة الاستقرار والسلام الذي تتمتع به دولتنا والانجازات الامنية التي تحققها ماهو الا ثمرة لتنفيذ هذه الرؤية وجعلها حقيقة على ارض الواقع بفضل جهود وتوجيهاتالفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وحرصه على سهر جميع الجهات المعنيةعلى راحة وأمن مجتمع الامارات والقاطنين على ارضها الغالية.
ولفت إلى أن هذا المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الجميع في مجال ادارة المنافذ والحدود والتي على رأسها النمو القياسي بأعداد المسافرين الذين من المتوقع ان يرتفع عددهم الى /4/ مليارات مسافر في 2017 حسب منظمة الاياتا والتغير الدائم في احتياجات المسافرين وتطلعاتهم.
وأوضح أن تنظيم المؤتمر على ارض الامارات يؤكد مدى التطور الذي حققته في مجال ضبط المنافذ والحدود وحسنت عامل هام هو تحديات نموا عداد المسافرين بالإضافة الى تمهيد الطريق أمام مختلف الاطراف المعنية للاطلاع على افضل الممارسات الدولية على هذا الصعيد لتنفيذ خطط التوسع والنمو المقررة على اسس صحيحة ..مشيرا الى أن الإدارة قامت بتطوير خدماتها عبر تطويع التكنولوجيا لخدمة طموحات دولة الامارات ومواكبة نمو اعداد المسافرين الذين من المتوقع ان يرتفع عددهم الى اكثرمن 79 مليون مسافر عبر مطار دبي الدولي نهاية العام الجاري.
وتحدث عدد من الخبراء والمختصين من خلال افتتاح باب النقاش حول اهمية ادارة النمو المستقبلي قامت بتقديمه انجيلا غيتتز ورؤية المسافر..
التجربة والفعالية لمايكل هيريرو والتحديات التي تواجه عملية التنسيق لهندريك ويجيرمنز وتطوير تجربة المسافرين لثاني عبدالله ثم ترأست ليلى حارب المدير العام المساعد للهيئة العامة المدني جلسات الحوارللجلسة الاولى في اليوم الاول.
أرسل تعليقك