دبي - صوت الإمارات
ارتبط اسم مجموعة الزرعوني بمهرجان دبي للتسوق منذ الانطلاقة الأولى له في ،1996 حيث كانت الألعاب النارية هي همزة الوصل بين اسم الزرعوني وبين المهرجان على مدار 20 سنة هي عمر المهرجان . وفي هذا السياق يقول عبد الرحيم محمد الزرعوني، رئيس مجموعة الزرعوني إنه عندما تبلورت فكرة مهرجان دبي للتسوق ،1996 وكان القائمون على المهرجان يبحثون في ذلك الوقت عن شركات تسهم في دعمه، فضلت أن آخذ جزءاً من فعاليات المهرجان وأقوم بدعمها وكان الاختيار على الألعاب النارية التي شعرت وقتها أنها الفعالية التي ستدخل البهجة إلى قلوب زوار دبي من جميع الفئات العمرية .
ويضيف الزرعوني أن تنظيم المجموعة استمر، وفي دورة لاحقة نظمنا ألعابا نارية على شارع السيف عند بلدية دبي وحضرها نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي أبدى إعجابه بهذه المبادرة، وتعهدت أمامه آنذاك بتنظيمها سنويا في كل دورة من دورات المهرجان، وها نحن نحتفل بالدورة العشرين لمهرجان دبي للتسوق والألعاب النارية لم تفارق أي دورة من دوراته بل تزداد تألقا وتنوعا وجمالاً . مع العلم أن الدورات الأولى للمهرجان كنا نطلق الألعاب النارية كل أسبوع، ولكن حالياً فإنها كل يوم .
ويشير الزرعوني إلى أن مهرجان دبي للتسوق أسهم بشكل كبير في تعزيز مكانة دبي كوجهة رائدة للسياحة والتسوق، حيث كان من العوامل المحفزة لرجال الأعمال للاستثمار في مجالات عدة ترتبط بالضيافة والبيع بالتجزئة والسياحة وغيرها من القطاعات التي شهدت على مدى عشرين عاماً نهضة كبيرة . مشيرا إلى أنه من ثمرات المهرجان تشييد مركزي ميركاتو وتاون سنتر جميرا وبنايات تجارية وفنادق .
وإلى ذلك يقول الزرعوني، إنه يحمل ذكريات رائعة مع مهرجان دبي للتسوق منذ الانطلاقة الأولى لهذا الحدث الضخم، الذي أصبح اليوم واحدا من أبرز المهرجانات العالمية الذي بات محط أنظار الجميع من مختلف العائلات والجنسيات سواء من داخل الدولة أو خارجها، مشيرا إلى ان هذا لا ينطبق علينا فقط ولكن مهرجان دبي للتسوق مملوء بالذكريات الجميلة والمحطات المهمة في حياة الكثيرين، حيث إنه أصبح من المواسم المهمة لتجار التجزئة ولقطاع الضيافة والعديد من القطاعات الاقتصادية التي ترى فيه منفعة حقيقية له .
وحول أبرز الإنجازات التي حققتها المجموعة منذ العام 1996 وحتى يومنا هذا، وهل كانت هناك مناسبات خاصة أو شركات تم إطلاقها خلال أي من دورات المهرجان؟ أكد الزرعوني إن تشييد مركزي "ميركاتو" و"تاون سنتر جميرا"، جاء كثمرة من ثمرات المهرجان الذي أسهم في استقطاب أعداد كبيرة من السياح من مختلف الجنسيات والثقافات، الذين بدورهم يبحثون عن المعالم السياحية والتقليدية وتجربة أجواء تسوق جديدة . كما كان تأثير المهرجان إيجابيا في الجميع ولا سيما قطاع التجزئة والسياحة والضيافة والترفيه والخدمات وغيرها .
أرسل تعليقك