أبوظبي للسياحة والثقافة تكشف عن تطورات ترميم قصر الحصن
آخر تحديث 20:31:11 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أبوظبي للسياحة والثقافة تكشف عن تطورات ترميم قصر الحصن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أبوظبي للسياحة والثقافة تكشف عن تطورات ترميم قصر الحصن

هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة
أبوظبي - وام

أعلنت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة عن تطورات أعمال مشروع الترميم التي يشهدها قصر الحصن بوصفه أول مبنى تم تشييده في مدينة أبوظبي والرمز التاريخي لنشأتها وتطورها وذلك قبيل انتهاء فعاليات "مهرجان قصر الحصن 2015" الذي يتيح الفرصة أمام الزوار لدخول الحصن والمجلس الاستشاري الوطني السابق وأقسام مختارة من مبنى المجمع الثقافي .

وقالت أروى النعيمي مديرة مشروع في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة إن هذا المشروع يضع على عاتقنا مسؤولية التأكد من المحافظة على المكونات القديمة والمعاصرة من المبنى دون المساس ببنيته الأصلية وذلك لتلبية متطلبات المحافظة على البناء وما يحمله من أهمية ثقافية وتاريخية .

وأضافت النعيمي أنه للتغلب على التحديات التي قد تواجهنا فقد اعتمدنا نهجا متطورا في البحث العلمي في وضع الخطط والاستراتيجيات واستعنا بخبرة مجموعة من الخبراء العالميين المتخصصين في هذا المجال وذلك كجزء من التزامنا باعتماد أفضل الممارسات العالمية في عمليات الترميم كافة .

وأوضحت أنه تم تكوين فريق يضم عددا من الخبراء للمساهمة في عدد من المهام الرئيسة التي تتضمنها عملية الترميم بما في ذلك إزالة بعض الإضافات التي تم وضعها خلال ثمانينيات القرن الماضي أثناء استخدام الحصن كمقر للمركز الوطني للوثائق والبحوث المعروف اليوم بالأرشيف الوطني.. وأشارت إلى أن الفريق يستخدم التقنيات الحديثة لتدعيم الجدران والأبنية التي تحتاج إلى تقوية أساساتها .

وقالت إن خطة إدارة أعمال المحافظة على مبنى قصر الحصن ستبحث العلاقة التي تربط الحصن بالمجلس الاستشاري الوطني ومبنى المجمع الثقافي والساحات الموجودة بين هذه المباني إلى جانب العلاقة بين مبنى قصر الحصن ومدينة أبوظبي ككل .

وأضافت النعيمي "تأتي خطتنا الشاملة في إطار رؤيتنا الرامية إلى إحياء قلب أبوظبي الثقافي من خلال المحافظة على الحصن والمجلس الاستشاري الوطني ومبنى المجمع الثقافي والساحات المحيطة بها لتوفير مركز ثقافي تعليمي يجمع بين المحافظة على التراث التقليدي وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة ".

جدير بالذكر أن هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بدأت تسلم مقترحات مفهوم تصميم هذه المنطقة التي يتوجب أن تجمع بين الإبداع في التصميم الخارجي وإبراز الأهمية الثقافية للموقع والحفاظ على التراث التقليدي فيه وذلك بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني وبلدية مدينة أبوظبي.

ويحظى زوار مهرجان قصر الحصن بفرصة زيارة الحصن والمجلس الاستشاري الوطني وأجزاء من مبنى المجمع الثقافي إلى جانب الاستمتاع بمجموعة من الأنشطة والفعاليات في ساحة المهرجان .

وتتضمن مستجدات أعمال الترميم الأساسية للحصن منذ العام الماضي البحث الأرشيفي وجمع الروايات الشفوية عن تاريخ المبنى وتحليل النسيج العمراني ومطابقته مع المسار الزمني للبناء والتعرف على مسببات عملية التآكل الطبيعي من خلال فحص تصدعات الجدران أو التشققات أو الانهيارات أو المناطق التي تعاني من تلف متكرر و مواصلة عملية إزالة الطبقة البيضاء التي تمت إضافتها لجدران الحصن في ثمانينيات القرن الماضي.

كما تتضمن هذه المستجدات إجراء مسوحات "الرادار الأرضي" للعثور على أي آثار تاريخية مفقودة أو أي بنى تحتية خدمية قديمة " أنابيب أو قنوات صرف أو كابلات " وتحليل مكونات المواد الكلسية المستخدمة في بناء جدران الحصن الأصلية بهدف اكتشاف العمر الحقيقي لمكونات البناء المختلفة وإجراء بحوث على النقوش الجبسية الفريدة الموجودة على جدران أجنحة المعيشة حيث كشف التحليل المخبري أنها قد تعود إلى أربعينيات القرن الماضي .

وتشمل هذه المستجدات أيضا إجراء بحوث حول "عملية خلط الكلس" بهدف مطابقتها وإعادة إنتاجه عبر حرق الحجارة والأصداف البحرية والأحجار المرجانية وطحنها وخلطها بالرمال والماء حيث يعتبر خلط هذا المكون بدقة عاملا ضروريا في عملية ترميم الحصن وإعادته إلى وضعه الأصلي .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوظبي للسياحة والثقافة تكشف عن تطورات ترميم قصر الحصن أبوظبي للسياحة والثقافة تكشف عن تطورات ترميم قصر الحصن



GMT 02:12 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تعود للدراما بعد غياب 3 سنوات بـ "أعراض انسحاب"
 صوت الإمارات - كندة علوش تعود للدراما بعد غياب 3 سنوات بـ "أعراض انسحاب"

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 00:04 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

"طبيب وخمس نساء" رواية لـ أحمد الملا عن دار الفراعنة

GMT 19:25 2013 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

مطعم يتحدى زبائنه بإنهاء وجبة "برغر" عملاقة

GMT 14:57 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جين داويني أشهر عارضة أزياء في الخمسينات تفارق الحياة

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 12:49 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

العاهل الأردني يلغي زيارته إلى رومانيا

GMT 07:28 2019 الخميس ,21 آذار/ مارس

جيرو يرحب بالعودة للدوري الفرنسي

GMT 00:31 2015 الجمعة ,10 تموز / يوليو

مكافحة المخدرات في تبوك تقيم معرضًا توعويًا

GMT 07:24 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

"ألتيما 2019" تحصل على نظام دفع رباعي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates