خبراء يحددون 10 عوامل لزيادة التوطين بقطاع السياحة
آخر تحديث 13:42:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خبراء يحددون 10 عوامل لزيادة التوطين بقطاع السياحة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خبراء يحددون 10 عوامل لزيادة التوطين بقطاع السياحة

قطاع السياحة
أبوظبي -صوت الامارات

حدد مسؤولون وخبراء خطة متكاملة من أجل زيادة التوطين في قطاع السياحة الذي يواجه انخفاضًا كبيرًا في نسب التوطين، التي تصل إلى 1% تقريبًا رغم أنه قطاع واعد في مرحلة "إمارات ما بعد النفط".
وأوضحوا إن هناك 10 عوامل رئيسة تؤدي إلى تحقيق قفزة في التوطين بالقطاع، أبرزها وجود دعم حكومي لرواتب المواطنين في القطاع بالمرحلة الأولى، وإعفاء المنشآت السياحية والفندقية الملتزمة بالتوطين من رسوم حكومية، وإعطاء حوافز للمواطنين العاملين في القطاع أنفسهم، بجانب سن قوانين وتشريعات تدعم التوطين.
وأكدوا أن أبرز أسباب ضعف التوطين في القطاع حاليًا ترجع إلى ضعف الرواتب، وقلة الإجازات للعاملين في القطاع، وعدد ساعات العمل الطويلة، وضعف الأمان الوظيفي مقارنة بالقطاع الحكومي.
وذكر الخبير السياحي، سعيد عبدالله الحمادي، إن "القطاع السياحي يحتاج إلى رفده بعدد كبير من المواطنين، نظرًا لأنها صناعة مهمة ولكن يعمل بها عدد ضئيل للغاية من المواطنين، حيث تصل نسب التوطين الحالية إلى نحو 1% تقريبًا، فضلًا عن صعوبة إحراز تقدم كبير في التوطين نظرًا لتدني الرواتب بالقطاع وقلة الإجازات".
وأضاف أن التوطين في القطاع السياحي بالدولة ينبغي أن يكون أولوية خلال المرحلة المقبلة، ما يتطلب تنبي استراتيجيات طويلة الأمد للتوطين. وطالب الحمادي بتبني منظومة متكاملة للتوطين بالقطاع تشمل القوانين والتشريعات التي تتضمن حوافز تساعد على زيادة نسب التوطين، وتشجيع المواطنين علي دخول القطاع، فضلًا عن توجيه دعم حكومي لرواتب المواطنين كمحفز على جذب المواطنين للعمل بقطاع السياحة.
وأكد على ضرورة التنسيق بين الهيئات المحلية في السياحة، لتطوير القطاع ورفده بالمواطنين، فضلًا عن توفير برامج تدريبية للمواطنين.
و أرجع الخبير الفندقي مدير عام فندق "الراحة بيتش"، كمال الزياتي، ضعف الإقبال على العمل في القطاع السياحي من جانب المواطنين إلى تفضيلهم العمل بالقطاع الحكومي، إذ إن الرواتب أفضل، والإجازات ضعف الإجازات في القطاع الخاص ولاسيما القطاع الفندقي، فضلًا عن تمتع موظفي القطاع الحكومي بأمان وظيفي أعلى من القطاع الخاص، خصوصًا القطاع السياحي الذي يتأثر بالأزمات العالمية والإقليمية بشكل سريع.
وطالب الزياتي بتوفير نظام للحوافز لتشجيع الشباب الإماراتي على العمل في السياحة لتحقيق طفرة في التوطين من خلال زيادة الرواتب للإماراتيين، مع تحمل الحكومة جانبًا من هذه الزيادة في المرحلة الأولى، وقيام وسائل الإعلام بتوضيح أهمية القطاع. ولفت إلى أن خطة "إمارات ما بعد النفط" ستعتمد على تنمية القطاع السياحي بجانب القطاعات الواعدة الأخرى.
وتابع الزياتي أن إعطاء حوافز للفنادق التي تقوم بتوطين بعض الوظائف وتحقيق معدلات توطين عالية تعد سياسة فعالة وتؤدي إلى تشجيع الفنادق على تأهيل وتوظيف المزيد من المواطنين.
وأكد أن قطاع السياحة حقق طفرات كبيرة خلال السنوات الماضية مقارنة بالعديد من الدول الأوروبية.
القطاعات الرئيسة
وأوضح المدير العام لشركة "نيرفانا" للسياحة والسفر، علاء العلي، إن "قطاع السياحة يعد من القطاعات الرئيسة في الدولة، ولا توجد به أوقات عمل محددة، كما أن أوقات الإجازات والأعياد الرسمية تكون أكثر الأوقات ازدحامًا في العمل، وبالتالي لا يمكن الحصول على إجازات خلالها مثل بقية القطاعات".
وطالب العلي بخطة حكومية لزيادة التوطين في القطاع عبر تحفيز الشركات التي تحقق نسب توطين معينة بإعفاءات من رسوم حكومية معينة، وتحفيز القطاع الخاص السياحي ليستطيع النمو بمعدلات كبيرة.
ودعا إلى وجود تدخل حكومي لتدعيم رواتب المواطنين وتأهيلهم للعمل في القطاع لمواجهة المنافسة في جذب المواطنين للعمل من جانب القطاع الحكومي وشبه الحكومي والشركات متعددة الجنسيات.
مزايا تنافسية
وذكر المدير العام لشركة "تروث" للاستشارات الاقتصادية، رضا مسلم، إن "قطاع السياحة يمكن أن يكون جاذبًا للمواطنين بشرط توفير مزايا تنافسية للمواطنين العاملين في القطاع"، مشيرًا إلى إمكانية جذب المواطنين للعمل في القطاع من خلال توفير مزايا للمواطنين، مثل توفير رحلات سنوية للموظف وأسرته إلى وجهات عالمية متميزة، فضلًا عن توفير مميزات لشركات السياحة والفنادق التي تلتزم بمعدلات معينة للتوطين. وأضاف أن تدني الرواتب مقارنة بالقطاعات الحكومية يجعل عدد المواطنين العاملين بالقطاع ضئيلًا.
 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يحددون 10 عوامل لزيادة التوطين بقطاع السياحة خبراء يحددون 10 عوامل لزيادة التوطين بقطاع السياحة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates