دبي – صوت الإمارات
أفادت شركة "إمبراير" لصناعة الطائرات، بأن ازدهار السياحة وبيئة الأعمال تدفعان بعجلة النمو لقطاع النقل الجوي، متوقعة أن تتسلم الناقلات الجوية في المنطقة 220 طائرة، بسعة تراوح بين 70 و130 مقعداً بحلول عام 2034.
وأوضح الشركة أن "شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط استفادت من الموقع الجغرافي الاستراتيجي لبناء الشبكات العالمية، التي تربط الركاب بكفاءة من خلال مراكزها، وبالتالي، فإن المنطقة هي واحدة من أسرع الأسواق نمواً في العالم، بمتوسط يصل إلى 13%، وفقاً للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)".
وذكرت "إمبراير" في دراسة لها عن أسواق النقل الجوي العالمي، أنه "على الرغم من ذلك، فإن هناك تحديات تواجه الناقلات الجوية في المنطقة، تتمثل بإدارة الحركة الجوية والتنظيم، والإفراط في الطاقة الاستيعابية (المقعدية) على الرحلات الدولية طويلة المدى"، مشيرة إلى وجود فرص جيدة بالنسبة للتوسع في الرحلات داخل أسواق المنطقة".
وأكدت الشركة أن "الطائرات التي توفر بين 70 و130 مقعداً، لعبت دوراً رئيساً في ربط الوجهات داخل المنطقة"، لافتة إلى أن "الطائرات التي تراوح سعتها بين 130 و180 مقعداً، أسهمت خلال العام الماضي في تشغيل نحو ثلثي جميع الرحلات الجوية بين الوجهات داخل المنطقة".
وأوضحت أن "الناقلات الجوية في المنطقة ستستحوذ على نحو 4% من إجمالي الأسطول المتوقع تسليمه لجميع أقاليم العالم من الطائرات، بسعة تراوح بين 70 و130 مقعداً بحلول عام 2034". كما توقعت تسلم 1390 طائرة جديدة بسعة تراوح بين 130 و210 مقعداً، تشكل 6% من إجمالي الطائرات المتوقع تسليمها عالمياً.
وتابعت أنه "بحلول عام 2034، فإن 61% من الطائرات الجديدة التي يتوقع تسليمها، ستدعم نمو السوق، في حين أن 39% منها ستحل محل الطائرات القديمة التي ستخرج من الخدمة".
وأكدت أن "الجزء الأكبر من الطائرات التي ستسلم للناقلات الجوية في منطقة الشرق الأوسط هي متوسطة، وعريضة البدن، وتوفر سعة مقعدية كبيرة".
أرسل تعليقك