لندن ـ مصر اليوم
ومع سعي شركات الطيران لتلبية رغبات عملائها وإرضائهم للمحافظة على مركزها بدأ مجموعة منها بتزويد طائراتها بخدمة تسمح للمسافرين بالدخول إلى الانترنت, وهو أمر سيكلفها حوالي 100 ألف دولار لتجهيز الطائرة الواحدة بهذه الخدمة ما يدفع للتساؤل حول وجود مبرر مقنع لإنفاق هذا المبلغ.
وعلى ما يبدو فإن الطلب على هذه الخدمة سيكون قويا جدا في الشرق الأوسط, وهذا بحسب تقرير لشركة هني ويل للهندسة فنحو 35% من الركاب مستعدون للتخلي عن مقعدهم المفضل مقابل بالبقاء متصلين بالإنترنت.
وبحسب آخر الأرقام المتوفرة لأعداد ركاب شركات الطيران في المنطقة فإن 27 مليون مسافر من أصل 39 مليونا على متن طيران الإمارات مستعدون لشراء هذه الخدمة, ونحو 18 مليون مسافر على متن الخطوط السعودية, وأكثر من 7 ملايين لطيران الاتحاد, وتكون هذه الأرقام أكبر بكثير عند المقارنة مع الشركات الأميركية والأوروبية.
وتقوم بعض شركات الطيران بتقديم هذه الخدمات بشكل مجاني واحتسابها ضمن سعر التذكرة في حين يقدمها البعض الآخر مقابل رسوم معينة إذا كانت الشركة مهتمة أصلا بتقديم الخدمة للمسافرين بغض النظر عن سعرها.
وعلى سبيل المثال فإن “BA” ليست مقتنعة بعد بأهمية أو ضرورة تواجد الانترنت على متن طائراتها فهي ستقوم بتجربتها على طائرة واحدة فقط, ولمدة سنة كاملة لتقرر بعدها ما إذا كانت ستنفذها على جميع الطائرات أم لا.
أرسل تعليقك