القاهرة - علي رجب
أكّد وزير السياحة هشام زعزوع استمرار جهود وزارة السياحة في دعم وتعزيز الأنماط السياحية الواعدة، كالسياحة البيئية وسياحة السفاري، بما يفتح آفاقًا جديدة أمام استعادة الحركة السياحية الوافدة.
جاء ذلك في كلمته في المؤتمر الصحافي للإعلان عن الندوة التي ستقام في دار الأوبرا المصرية، في 18 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بمناسبة مرور 90 عامًا على رحلة أحمد حسنين باشا، واكتشافه لجبل وواحة "العوينات"، وأيضًا الإعلان عن إطلاق قافلة من 14 إلى 26 آذار/مارس 2014، لإحياء مسار رحلة الأمير كمال حسين، إلى منطقة الجلف الكبير في الصحراء الغربية.
كان ذلك في حضور كل من مستشار الوزير للبيئة المستشار محمود القيسوني، والفنانين محمود قابيل وتامر هجرس، فضلاً عن لفيف من الإعلامين والصحافيين الفرنسيين المهتمين بالشأن البيئي.
وأشار الوزير إلى أن "تبني الوزارة لهذه الأنماط السياحية البيئية يدل على عمق العلاقة بين السياحة والبيئة، في ضوء تزايد الاهتمام العالمي بالبيئة، ما جعل التحول للطاقة الخضراء ضرورة تفرضها مقتضيات الواقع في القطاع السياحى، حيث تحولت الكثير من الفنادق إلى فنادق خضراء، بغية الحفاظ على الموارد الطبيعية، والطاقة"، لافتًا إلى "وجود جوائز كبرى تمنح للمنشآت التي تتحول للطاقة الخضراء".
ومن جانبه، أكّد المستشار محمود القيسوني أنه "تم اختيار محمية رأس محمد، من طرف منظمة السياحة العالمية W T O ضمن أفضل 10 مواقع على خطوط هجرة الطيور"، موضحًا أنها "سياحة أصبح لها سوقها المستهدف"، مضيفًا أن "مصر بصحاريها الشاسعة أصبحت مقصدًا للعديد من الأنماط السياحية".
يذكر أن حدث إحياء ذكرى رحلة الأمير كمال حسين يلقى قدرًا كبيرًا من الحكومة المصرية، فضلاً عن تضافر العديد من الجهات المعنية لاحتواء الحدث ومتطلباته، بمشاركة عدد كبير من المؤسسات المرموقة، والشخصيات البارزة، إضافة إلى العروض التي سيتمتع بها المشاركين.
أرسل تعليقك