الرياض ـ مصر اليوم
وأوضح مدير عام المؤسسة بدر بن عبدالله العطيشان أن الصالتين قد صممتا بمساحة كافية لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الحجاج حيث صممت بشكل يراعي سهولة الدخول والخروج للمسافرين للصالة, وقد تم تسليم الصالتين للجوازات في كلا الجانبين السعودي والبحريني.
وقال العطيشان : “إن دور المؤسسة البارز في تسهيل العبور وتنقل المسافرين في توفير ما تحتاج له الإدارات الحكومية العاملة بالجسر في الجانبين من تجهيزات واستعدادات وخدمات المساندة يأتي في إطار حرص المؤسسة على خدمة المسافرين بالتنسيق مع الإدارات الحكومية العاملة بجسر الملك فهد لتلبية المتطلبات من قبل تلك الإدارات من توسعة وتعديل أو إضافة مرافق وخدمات أو تحسينات لتكون جاهزة للتشغيل موضحاً أن المؤسسة سلمت الصالتين لإدارتي الجوازات بالجانبين للعمل بهما وتشغيلهما لخدمة حجاج بيت الله الحرام”.
يذكر أن المشروعات تأتي انطلاقا من حرص واهتمام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد على تنفيذ المشروعات التطويرية بالجسر الذي يربط بين البلدين الشقيقتين المملكة والبحرين.
وجدير بالذكر أن جسر الملك فهد هو جسر يربط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين, ويبلغ طول الجسر نحو 25 كيلو مترا وبعرض 23.2 مترا افتتح الجسر رسمياً في 25 نوفمبر 1986 والشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أطلق عليه اسم جسر الملك فهد, وذلك اثناء الافتتاح نسبة إلى فهد بن عبد العزيز آل سعود أسـهم هذا الجسر في تحقق العديد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للبلدين الشقيقين – السعودية والبحرين – وكذلك لدول مجلس التعاون الخليجي.
وتعود فكرة إنشاء الجسر إلى عام 1965 عندما قام الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود باستقبال الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني خلال زيارة للمنطقة الشرقية, وقد أبدى الشيخ خليفة رغبته ببناء جسر يربط السعودية بالبحرين الأمر الذي وافق عليه الملك فيصل وأمر بتشكيل لجنة مشتركة بين الدولتين لدراسة إمكانية تنفيذ مشروع جسر يربط بين البلدين, وبعد تولي الملك خالد الحكم في السعودية أكمل الاستشاريين والفنيين دراسة المشروع, ومن ثم موافقة الملك خالد بن عبد العزيز بإنشاء الجسر.
أرسل تعليقك