الرباط - وكالات
سجل عدد زوار موسم خريف صلالة خلال الأشهر الثلاثة الماضية زيادة بنسبة 5 .23% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي حيث بلغ 433 ألفاً و639 زائراً مقارنة مع 351 ألفاً و195 زائراً كان من بينهم 298 ألفاً و749 مواطناً عمانياً بنسبة 9 .68% من الإجمالي مقارنة مع 211 ألفاً و42 عمانياً العام الماضي بنسبة 1 .60%.وتصدر الإماراتيون قائمة الزوار الخليجيين من غير العمانيين حيث بلغ عددهم 72 ألفاً و940 زائراً بنسبة 8 .16% من أجمالي الزوار, وجاء السعوديون في المرتبة الثانية بنسبة 8 .3%، حيث بلغ عددهم 16 ألفاً و723 زائراً ثم الكويتيون والقطريون والبحرينيون.ويشير المركز الوطني العماني للإحصاءات والمعلومات إلى أن زوار موسم خريف صلالة لهذا العام القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي بما فيها السلطنة من حيث بلد الإقامة يشكلون النسبة الكبرى من الإجمالي التي بلغت 3 .99% بمن فيهم المواطنون والمقيمون بتلك الدول كما شكل عدد القادمين من الدول الآسيوية ما نسبته 25 .0%, ومن الدول العربية الأخرى 16 .0%.وقد بلغ عدد القادمون عبر المنفذ البري 370 ألفاً و836 زائراً بنسبة 5 .85%, و9 .12% عن طريق الرحلات الجوية الداخلية, و6 .1% عن طريق الرحلات الدولية حيث بلغ عددهم 55 ألفاً و746 زائراً و7 آلاف و57 زائراً على التوالي.وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن غرض “الترفيه والترويح والعطلات” من أهم الدوافع للسياحة بالنسبة للزوار العمانيين من داخل السلطنة بنسبة 1 .93% يليه “زيارة الأهل والأصدقاء” بنسبة 8 .3% ثم “العمل” بنسبة 7 .2%.وشكل عدد الزوار من محافظة مسقط النسبة الكبرى من الإجمالي بنسبة 34% تليها محافظات شمال الباطنة والظاهرة والداخلية وجنوب الباطنة وشمال الشرقية والوسطى بنسب 9 .15% و13% و9 .12% و7 .7% و6 .6% و8 .3% على التوالي بينما شكل عدد الزوار العمانيين القادمين من محافظة مسندم أقل نسبة بلغت 6 .0% فقطوتقول ميثاء بنت سيف المحروقية وكيلة وزارة السياحة إن موسم هذا العام حقق نجاحاً كبيراً حيث اعتبره الكثيرون موسماً استثنائياً بسبب غزارة الأمطار وتدفق العيون واكتساء المحافظة باللون الأخضر الكثيف مشيرة إلى أن إفرازات المشروع الوطني لحصر “زوار الخريف” ستسهم في عملية تطوير القطاع السياحي بمحافظة ظفار حيث تشكل أهمية كبيرة في خطط وبرامج وحملات الترويج ل “خريف صلالة”.وأوضحت أن ما يقوم به المركز الوطني للإحصاء والمعلومات من خلال تنفيذه لحصر زوار الخريف يتعدى مجرد الحصر إلى توفير الكثير من المعلومات والبيانات المختلفة التي من بينها فترات الإقامة والمرافق الإيوائية المستخدمة, والإنفاق من حيث الحجم, وتوزيعه على الخدمات المختلفة, وأعداد العمانيين والمقيمين, وجميعها بيانات ومعلومات تساعد على اتخاذ القرارات السليمة فيما يتعلق بتوفير الخدمات والتسهيلات المطلوبة لتحقيق المزيد من التطوير للقطاع السياحي عامة ومحافظة ظفار بشكل خاص, وأن توافر البيانات والمعلومات الشاملة والتفصيلية يمثل أهمية في عملية التخطيط باعتبارها شرطاً أساسياً لا يمكن لاي عملية تخطيطية أن تتم من دونها.ونوهت وكيلة وزارة السياحة بأن وزارتها تقوم حال انتهاء حصر الزوار ونشر بياناتهم بدراسة تلك البيانات وتحليلها لمعرفة حجم الزوار ومقارنتهم بالأرقام في السنوات السابقة ومعدلات الزيادة أو النقصان وأسباب ذلك ومعدلات الإنفاق الإجمالية والفردية وأوجه الصرف والوجهات المفضلة لديهم, وذلك للاستفادة من بيانات “الحصر والمسح والتحليل” في تجديد الخدمات والتسهيلات التي ينبغي تقديمها لجعل محافظة ظفار منطقة جذب سياحي لأعداد أكبر عاماً بعد عام.وتوضح نتائج الحصر أن الزيادة المطردة في إجمالي أعداد الزوار خلال الأعوام الماضية يعد مؤشراً إيجابياً كما أن البيانات التفصيلية حسب الجنسية تؤكد أهمية موسم الخريف بالنسبة للسياحة الداخلية حيث ظل العمانيون يمثلون أكثر من نصف الزوار طوال الأعوام الماضية, وهي مؤشرات ذات أهمية خاصة في خطط وبرامج وحملات الترويج.
أرسل تعليقك