البحر الأحمر- صلاح عبدالرحمن
قال مستشار رئيس مجلس إدارة غرفة شركات السياحة المصرية لقطاع الصعيد والبحر الأحمر في تصريحات صحافية له الأحد إن قرار وقف السياحة الروسية لمنتجعات البحر الأحمر رغم استقرار الأوضاع الأمنية بها يعتبر كارثة كبرى رغم بعدها عن أحداث العنف.
وأكد القاضي أن الأتراك يقفون وراء قرار حظر سفر السائحين الروس إلى مصر من خلال استحواذهم وملكيتهم لشركات السياحة والطيران الروسية من دون أن يصدر قرار حظر رسمي من الحكومة الروسية بخطورة الأوضاع في البحر الأحمر و منع السائحين الروس من السفر إلى مصر.
وأضاف القاضي أن قرار منع الروس من السفر إلى منتجعات البحر الأحمر، صادر من بعض أصحاب الشركات السياحية الروسية وهم أتراك الجنسية استجابة لمطالب رئيس الوزراء التركي رجب أردوغان، والحكومة التركية، وذلك بممارسة الضغط والتأثير السلبي على الاقتصاد القومي المصري، بوقف كامل للعروض والبرامج السياحية الخاصة في مصر، في السوق الروسية وعدم التسويق للمنتجعات المصرية.
وأشار القاضي إلى قدرة الأتراك على ذلك لامتلاكهم ما يقرب من 90% من الشركات السياحية الروسية المنظمة للسياحة إلى مختلف دول العالم من خلال تحكمهم و سيطرتهم على الطيران الشارتر وهو وسيلة النقل الوحيدة لمنتجعاتنا السياحية في البحر الأحمر، بالإضافة إلى توغلهم وخبرتهم الطويلة فى السوق السياحية الروسية المصدر الأول والرئيسي للسياحة الوافدة إلى مصر خلال الأعوام العشر الماضية.
وطالب القاضي وزير السياحة بضرورة التنسيق بين وزارات السياحة والخارجية والطيران، لإنشاء شركات سياحة في دول العالم خصوصا روسيا بملكية مصرية تساعد على خلق توازن للاحتكار التركي للسوق السياحية الروسية، وذلك بتمويل من الحكومة المصرية للمستثمرين الجادين خصوصا المقيمين لفترات طويلة والحاصلين على جنسية روسية لتشجيعهم على فتح شركات سياحية في السوق الروسية، ووقف الدعم المالي الممنوح من وزارة السياحة المصرية على الطيران العارض لعدد من المزارات وتحويل هذا الدعم لتلك النوعية الجديدة من الشركات.
أرسل تعليقك