البحر الأحمر- صلاح عبدالرحمن
دانت نقابة مرافقي المجموعات السياحية البحر الأحمر تحت التأسيس ما تقوم بها شركات السياحة في حق العاملين في قطاع السياحة من تسريح الموقتين منهم، وإجبار الباقين على إجازات من دون مرتب محددة المدة في بعض الشركات ومفتوحة المدة في البعض الآخر.
وأكد بيان أصدرته النقابة السبت أن العاملين جميعهم في الشركات نسبة الأجر المتغير التي تعتمد على عدد السياحة تتخطى 70% من إجمالي الدخل ونسبة 30% هي قيمة المرتب الثابت ما يعني أنه ومن دون إجبارهم على الإجازات من دون مرتب فقد تأثر دخلهم بنسبة لا تقل عن سبعين في المائة، مشرا إلى أن هذه هي الكارثة، فلم تكتف الشركات بذلك، ولكنها حرمتهم من نسبة الثلاثين في المائة من دخلهم بعد إجبارهم على طلب إجازات دون مرتب.
وحذرت النقابة من أثر تلك القرارات من الشركات على استقرار الوضع العام داخل شركات السياحة، حيث أن العاملين في قطاع السياحة تلقوا ضربات تلو الأخرى أثّر على مستوى الدخل لمدة تزيد عن ثلاثة أعوام دون أي تدخل أو تعاطف أو تعويض من قبل وزارة السياحة أو من جانب شركات السياحة، وشارك معظم العاملين في قطاع السياحة وأيدوا ثورة الخامس والعشرين من كانون الثاني /يناير 2011 بموجاتها وشارك أيضا معظهم وليس جميعهم في الموجة الأخيرة في الثلاثين من حزيران/يونيو 2013 ، فهل يكون جزاؤهم هو قطع أرزاقهم وإنهاء عملهم وإجبارهم على إجازات من دون مرتب.
وطالبت النقابة التدخل الفوري من قبل وزير السياحة ووزير القوى العاملة والغرف السياحة في التفاهم مع أصحاب الشركات والتدخل لوقف المجزرة حتى لا يتم استغلال الوضع الحالي سياسيا مما يؤدي إلى اشتعال الأوضاع مرة أخرى داخل قطاع العاملين في السياحة
أرسل تعليقك