واحات موريتانيا تستقبل عشاق الرطب
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

واحات موريتانيا تستقبل عشاق الرطب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - واحات موريتانيا تستقبل عشاق الرطب

نواكشوط ـ وكالات

تستعد بوادي موريتانيا لاستقبال زوار موسم "الكيطنة" التراثي والسياحي، حيث تستقبل واحاتها وأوديتها أعداداً كبيرة من السياح والزوار الراغبين في الاستفادة من إيجابيات موسم جني التمور، والاستشفاء من بعض الأمراض والهروب من ضغوط المدينة. ويعيش الموريتانيون هذه الأيام موسم "الكيطنة"، وهو من أهم المواسم السياحية والشعبية في البلاد، حيث يهجر الموريتانيون مدنهم باتجاه البوادي والواحات المخضرة ويسترجعون مظاهر وطقوس حياة أسلافهم، فرغم عاديات الزمن بقيت علاقة الموريتاني وثيقة الصلة بالحياة البرية خاصة موسم "الكيطنة" الذي يتيح للموريتانيين ممارسة نمط حياتهم التقليدي بعيداً عن مؤثرات التمدن. وبدأ موسم "الكيطنة" يتحول تدريجياً إلى موسم سياحي، ويعتبر من أكثر المواسم نشاطاً اقتصادياً، فعلى هامشه تزدهر الحركة التجارية وتنشط الأسواق المحلية بفعل تواجد أعداد كبيرة من المواطنين القادمين من جهات عديدة من موريتانيا ودول المهجر. وتستقبل ولاية أدرار خلال موسم "الكيطنة" أعداداً كبيرة من المواطنين والسياح الراغبين في الاستفادة من واحات وأودية المنطقة، وقد عرف الولاية خلال السنوات الاخيرة تزايداً ملحوظاً في أعداد الزوار بفضل فكّ العزلة عن المنطقة وارتباطها بشبكة الطرق وتوفر وسائل النقل والاتصالات ومختلف أنواع الخدمات الأخرى. ويقول الباحث في التراث الشعبي سيدي محمد ولد المحفوظ: "لا يمكن الحديث عن موريتانيا دون ذكر واحاتها الغناء ونخيلها، فالنخيل في هذه البلاد لم يعد مجرد مورد اقتصادي أو جزء من الطبيعية يضفي بعداً جمالياً على الواحات ويمنحها منظراً أخاذاً، إنه مكوّن أساسي من مكونات الشخصية الموريتانية." ويشير إلى أن هناك قناعة راسخة لدى الأوساط الشعبية بأهمية موسم الكيطنة وفوائده الصحية، ويضيف "دأب الموريتانيون في شهر أغسطس على السفر إلى الواحات المخضرة والبوادي القريبة من ضيعات النخيل، حيث تجتمع العوائل في جلسات مسامرة ومؤانسة تحت ظلال عشرات الألوف من أشجار النخيل للاستفادة من بواكير محصول التمر والبلح، وبعد قضاء عدة أيام هناك تعود العوائل بعد شراء كميات كبيرة من الرطب والتمر وتخزينها لاستهلاكها في رمضان وفصل الصيف". ويؤكد أن موسم التمور يوفر سنوياً فرص عمل كثيرة للشباب ويشكل مصدر رزق أساسياً بالنسبة لشريحة مهمة من المزارعين والتجار، وإضافة الى كونه رافداً قوياً للتنمية المحلية فإنه موسم لتطوير السياحة والمحافظة على الثقافة والتراث بإحياء العديد من العادات والتقاليد الموريتانية الأصيلة والمحافظة على مكونات الثقافة المحلية. وتنظم موريتانيا بالتزامن مع موسم "الكيطنة" مهرجانات خاصة بالتمور تتخللها فعاليات ثقافية وفنية، وتحاول موريتانيا التغلب على المشاكل التي تعاني منها الواحات بعد تأثرها بسنوات متعاقبة من الجفاف واجتياح الجراد والتصحر وزحف الرمال، حيث وضعت برنامجاً خاصاً لتنمية الواحات كمشروع الاستصلاح الريفي في واحات آدرار الذي يرمي إلى فك العزلة عن مناطق الإنتاج وتوفير الماء، وتحسين الظروف المعيشية للسكان المحليين ودعمهم بالأشغال والنشاطات التي تساعد على الاستمرارية, وتحسين ظروف الإنتاج والتسويق.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واحات موريتانيا تستقبل عشاق الرطب واحات موريتانيا تستقبل عشاق الرطب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates