برلين - وكالات
أعلن ممثلو الأحزاب الإسلامية للمرة الثانية في برلين دعمهم التام لصناعة السياحة وتطورها ونموها في مصر.
وكانت الرسالة التي تابعها الجميع في بورصة برلين للسياحة كبرى الفعاليات السياحية في العالم هي " إيد واحدة من أجل مصر وسياحة مصر" .
وكانت المرة الأولى التي تم فيها إطلاق تلك الرسالة عندما وقف ممثلو الأحزاب الإسلامية " الحرية والعدالة والنور والوسط " بالإضافة لحزب الوفد الليبرالي متشابكي الأيدي مع ممثلي الحكومة والقطاع السياحي الرسمي والخاص وفي مقدمتهم وزير السياحة هشام زعزوع ومحافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة، ليعلنوا أن مختلف الأطياف السياسة وإن فرقتهم السياسة فأن صناعة مهمة لمصر والمصريين مثل السياحة قادرة على تجميعهم.
وأوصل الوفد المصري المشارك في بورصة برلين رسالة مهمة للسائحين من كل أنحاء العالم ، وهي أن مصر الثورة وفي ظل الأغلبية الإسلامية فإنها أكثر ترحابا بالسائحين واحترام خصوصيتهم وحريتهم الشخصية طالما احترموا عاداتنا و وثقافتنا..
والمرة الثانية التي تم فيها اعلان تلك الرسالة جاءت في المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقده اليوم الجمعة 8 مارس وزير السياحة هشام زعزوع في القاعة الكبري بمدينة المعارض ببرلين وامتلأت القاعة عن آخرها من ممثلي الإعلام الأوربي والدولي .
ووقف طارق السهري وكيل مجلس الشورى وتلى في بداية كلمته الآية القرانية الكريمة :- " يا أيها الناس إنا خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله أتقاكم" ، وأضاف أن القرآن حمل رسالة من الله لجميع الناس بأن يتعارفوا وينشروا بينهم الأمن والتسامح والسياحة والسلام .
وقال السهري أن مصر بلد السماحة والتسامح والإسلام الوسطي المعتدل تفتح ذراعيها للسائحين من مختلف أنحاء العالم ، وأن مصر بعد ثورتها العظيمة تدعو الجميع لزيارتها وتؤكد احترامها لحرية وثقافة السائح بمختلف جنسياته ، وتدعو أيضا لزيادة الروابط الثقافية والاجتماعية ونشر المحبة والوحدة بين الشعوب من مختلف أنحاء العالم ووجه الشكر للشعب والحكومة الألمانية لدعمهم للديمقراطية بمصر من خلال زيادة رحلاتهم لها.
ومن جانبه أكد فتحي شهاب الدين رئيس لجنة السياحة والثقافة والإعلام بمجلس الشورى والقيادي بحزب الحرية والعدالة أن ممثلو الأحزاب المشاركين بالوفد المصري ببورصة برلين لم يترددوا لحظة في المشاركة في الوفد انطلاقا من دعم أحزابهم المستمر لصناعة السياحة وفي مقدمتهم النور والحرية والعدالة .
وأشار إلى أن تلك الأحزاب تعي جيدا أهمية السياحة بما توفره من ملايين فرص العمل ومساهمتها في الدخل القومي ، ولا يوجد بمصر من يجرؤ على المساس بصناعة السياحة التي يحميها المصريون والأحزاب على السواء.
أرسل تعليقك