مصوّر يلتقط لحظات صامته للقاهرة باستخدام كاميرا فيلمية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مصوّر يلتقط لحظات صامته للقاهرة باستخدام كاميرا فيلمية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مصوّر يلتقط لحظات صامته للقاهرة باستخدام كاميرا فيلمية

صورة التقطها المصور إسلام عبد السلام
القاهرة - صوت الإمارات

يتجوّل المصور إسلام عبد السلام وسط أصوات المارة ومحركات السيارات في محافظة القاهرة بحثًا عن "لحظات صامتة " حيث وصف القاهرة بأنها مدينة " "فوضوية بشكلٍ جنوني" و"صاخبةٌ

 أمضى المصور إسلام جزءً كبيرًا من حياته في السويس بسبب حب والديه للأجواء الهادئة للمدينة آنذاك، ولذلك، شكّل انتقاله إلى العاصمة حدثًا كان صعبًا عليه التأقلم معه.

ونجح عبد السلام، الذي تعلّم التصوير من جهده الخاص وبمساعدة الأشخاص من حوله، التقاط العديد من الصور التي تحمل طبقاتٍ من التفاصيل والعواطف، وتعكس جانبًا أكثر حميمية للمدينة في ظل بساطتها.

يُعدّ التصوير بالنسبة إليه بمثابة طريقةٍ لتفسير الأسئلة التي يطرحها على نفسه ومشاعره الخاصة، وشكلّت نزهاته الصباحية في الشوارع التي لا تزال شبه خالية من الأشخاص والتقاطه للصور سبيلًا إلى التمعن بالصورة الأكبر للأشياء.

وينجذب عبد السلام إلى الأماكن الهادئة كونها طريقة للبقاء في منطقة الراحة الخاصة به، مع البقاء على تواصل مع الجانب الحقيقي المزدحم للمدينة في الوقت ذاته، إذ تحمل تلك الأماكن رغم سكونها آثار اليوم السابق.

 وقال المصور لموقع CNN بالعربية إنها "تحمل الكثير من الفوضى والتناقضات التي تعكس شوارع القاهرة بشكل جيد".

وتتسم غالبية صوره بالعفوية، فهو يحرص على التقاط الصور للغرباء في الشارع بالطريقة التي يراها من خلال عينيه ,ويحرص عبد السلام عند تصويره لأصدقائه، على مزج ما يشعر الآخرون به وما يشعر هو به في تلك اللحظة.

و بدأ عبد السلام في استخدام كاميرا فيلمية منذ نهاية العام 2015، وذلك بسبب "عدم توافقه" مع الكاميرا الرقمية، فوصف الكاميرا الفيلمية بكونها "جسرًا" بينه وبين عينيه، وأضاف أن الكاميرات الفيلمية "هي بمفردها كائنات حية وتتنفس".

ويؤكّد عبد السلام أن مصادر إلهامه هي التواصل الصامت من إحداها، بالإضافة إلى والده، الذي كسب من خلاله شغفه للأفلام منذ أن كان في الرابعة من عمره.

ويعتبر المصور الحركة التقليلية، أي "Minimalism"، من إحدى مصادر إلهامه وليس في تصويره فحسب، بل في حياته عامة ، حيث قال: "أنا أنجذب نحو أي شيءٍ بسيط ولكن ذات طبقات، بالإضافة إلى الأمور الهادئة والمليئة بالتفاصيل الداخلية والخارجية في الوقت ذاته".

ويرغب عبد السلام بتوسيع ممارسته الفنية عبر السفر والعيش في بلدٍ أجنبي في يومٍ ما، كما أنه يأمل في زيارة مدينة بورسعيد في مصر "المفعّمة بالحيوية"، بالإضافة إلى مدينة رشيد.

 

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصوّر يلتقط لحظات صامته للقاهرة باستخدام كاميرا فيلمية مصوّر يلتقط لحظات صامته للقاهرة باستخدام كاميرا فيلمية



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates