دبي ـــ صوت الإمارات
يستعرض متحف العطور الذي تقيمه علامة "أجمل" ضمن فعاليات مهرجان دبي للتسوق مختارات نادرة من العطور العتيقة التي يبلغ عمرها 100 عام، وينقل الزوار في رحلة تعبق بروائح الماضي الذي تفوح منه رائحة العود ودهنه الثمين في الغاليريا المركزية بسيتي سنتر مردف حتى 1 شباط/فبراير 2016.
وعملت "دبي للمهرجانات"، بشكل وثيق مع بيت أجمل للعطور لتقديم فعاليات مبتكرة تروج لمنتجاتها بشكل أكثر فاعلية، ولمعرفة جودة وقيمة المكونات التي تستخدمها في تصنيع العطور والفترة الزمنية التي تستغرقها عناصر العطر لتختمر وتقدم بهذه الصورة الاحترافية.
ويعد بيت أجمل للعطور من العلامات التجارية العريقة التي تعمل في المجال منذ عام 1950 وأكثرها إقبالًا في دولة الإمارات، وتمتلك العلامة أكثر من 64 عامًا من الخبرة في فن صناعة العطور، وتتبع فلسفة مؤسسها الراحل الحاج أجمل علي "العطر كل ما تحتاجه للسفر عبر الزمن، هذه هي الصلة بين الذاكرة والرائحة"، وهي معروفة بتقديم مزيج العطور الراقية والفاخرة التي تتمتع برواج كبير.
ويستعرض المتحف أصنافًا نادرة من العود العتيق الذي يتم جلبه من سيريلانكا ويبلغ عمره ما بين 150 و200 عام، وتاليًا فإنه يمتلك رائحة مركزة ونفاذة، أما العود الإندونيسي فيبلغ عمره ما بين 50 و80 عامًا، والكمبودي أكثر من 50 عامًا.
ويقدم المتحف أنواعًا من دهن العود المستمد من جوهر أجود أشجار العود في تايلاند، ويبلغ عمره أكثر من 25 عامًا، وتعتق لتفوح منه نفحات المسك، التي يقال عنها إنها تسهم في تحسين المزاج عند استنشاقها، إلى جانب العود الفيتنامي الذي يبلغ عمره ثماني سنوات والماليزي الذي تعتق عبر 18 عامًا.
ويعد العود من الملامح الإماراتية التراثية الأصيلة التي تدل على الطيب والتزين ويعد أثمن من الذهب، وتتوافر منه عطور تتمتع برائحتها القوية النفاذة وأخرى بنفحات هادئة، كما يستخدم في صناعة البخور والدخون.
أرسل تعليقك