جدة - واس
بدأت في العاصمة نيامي بجمهورية النيجر اليوم، الاجتماعات التحضيرية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، للتحضير للدورة التاسعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء السياحة بمنظمة التعاون الإسلامي، الذي يفتتحه فخامة رئيس جمهورية النيجر إيسوفو محمدو، بحضور الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني.
وأوضح الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في المنظمة السفير حميد أوبيليرو، أن الاجتماع شهد توزيع استمارات ترشيح عاصمة منظمة التعاون السياحي السياحية لعامي 2017 و2018، مشيراً إلى أن سبع مدن تقدمت للترشح ( المدينة المنورة بالمملكة، ومدينتي تبريز ويازد من جمهورية إيران، ومدينة تايبينج من دولة ماليزيا، ومدينتي سيلهت وباغرهات من جمهورية بنجلاديش، وماردن من جمهورية تركيا )، مذكراً أن عاصمة منظمة التعاون الإسلامي لعام 2016م مدينة كونيا التركية، ولعام 2015 مدينة القدس .
وأشار إلى أن هناك آلية ومعايير لجائزة مدينة السياحة في منظمة التعاون الإسلامي، حيث تدرس الترشيحات لجنة التنسيق بالتعاون مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ، ما يسهم في تشجيع الدول الأعضاء على إعداد خطط وبرامج وطنية لتنمية المدن السياحية في إطار جهودها لتخفيف حدة الفقر وتحقيق التنمية المستدامة، إضافة إلى تعزيز السياحة الاقتصادية والدينية والصحية والتراثية، وزيادة وعي شعوب منظمة التعاون الإسلامي بمراكز الاستقطاب السياحي، بجانب تشجيع الدول الأعضاء على تنظيم معارض سياحية وأدبية ومهرجانات غذائية سياحية في المدن المختارة.
وبين أن الاجتماعات التحضيرية تناقش البرنامج الخاص بتنفيذ إطار منظمة التعاون الإسلامي للتنمية والتعاون في مجال السياحة بين الدول الأعضاء في المنظمة خلال العامين المقبلين، ورفعها لاجتماع وزراء السياحة يوم غد ، مفيداً إلى أن البرنامج يشتمل على إنشاء بوابة إلكترونية للسياحة الإسلامية، أو الدليل الإلكتروني لمنظمة التعاون الإسلامي حول السياحة بثلاث لغات ، العربية، الإنجليزية، والفرنسية، فيما سيرعى تنفيذ هذا المشروع مركز الدار البيضاء، الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة.
وتستعرض الاجتماعات التحضيرية تقارير مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة، مركز أنقرة، إرسيكا، مركز الدار البيضاء، الإيسسكو، والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة ، فيما يبحث الخبراء إجراءات تشجيع الدول الأعضاء على تعزيز التعاون في مجال التعليم والتدريب المهني، وتنظيم ورش عمل وندوات وحلقات دراسية لبحث المسائل العاجلة ، بجانب وضع تصورات وأساليب جديدة لتوسيع الأنشطة السياحية وتنويعها في الدول الأعضاء في المنظمة.
أرسل تعليقك