دبي - صوت الإمارات
شهد النصف الأول من العام الجاري تحالف الناقلات الأميركية الثلاث " أميركان إيرلاينز، ودلتا، ويونايتد كونتننتال" لقيادة حملة مشتركة بغرض الضغط على الحكومة الأميركية للحد من التوسعات السريعة لكل من "الاتحاد للطيران، وطيران الإمارات، والخطوط القطرية" في السوق الأميركي.
وزعم رؤساء "أميركان إيرلاينز غروب"، و"يونايتد كونتيننتال هولدينغ" و"دلتا إيرلاينز" أن الشركات الخليجية الثلاث تلقت مساعدات ودعمًا ماليًا بقيمة 3.42 مليار دولار منذ عام 2004، مصحوبةً بمزايا أخرى مثل الإعفاءات الضريبية والحسومات على رسوم البنى التحتية في المطارات المحلية.
وأكدت شركة "طيران الإمارات" بخصوص هذه الادعاءات أنه لا أساس لها وغير صحيحة وأن الشركة لم تتلق قط دعمًا أو مساعدات إنقاذ مالي.
وأوضحت أن الشركة حصلت على رأسمال بقيمة 10 ملايين دولار لبدء النشاط في 1985 واستثمار في البنية التحتية بقيمة 88 مليون دولار لطائرتي "وينغ 727" ومبنى للتدريب وأن هذا الاستثمار أعيد دفعه عن طريق توزيعات أرباح لحكومة دبي.
وفندت شركة "الاتحاد للطيران" مزاعم الناقلات الأميركية في رد غير قابل للجدل بشأن تمويل حقوق الملكية والقروض من المساهم المقدمة للشركة من حكومة أبو ظبي على أساس الاستثمار في نموذج عمل ناجح، والتي تتسق جميعها تمامًا مع أحكام اتفاقية الخدمات الجوية الموقعة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة ومختلف القواعد الأخرى ذات الصلة.
أرسل تعليقك