أفادت شركة "مطارات أبوظبي" بأنه سيتم إنجاز 90% من الأعمال الإنشائية في مبنى مطار أبوظبي الدولي الجديد قبل نهاية العام الجاري، مشيرة إلى أنه سيتم افتتاح المطار في ديسمبر من العام المقبل.
وذكرت الشركة، على هامش معرض أبوظبي للطيران 2016، أمس، أنه تتم حاليًا دراسة لتشغيل خط مترو للربط بين مجمع المطار الجديد وجزيرتَي ياس السعديات.
وأفادت بأن 300 شركة تشارك في المعرض خلال دورته الحالية، 50% منها شركات جديدة، لافتة إلى أنه من المنتظر أن يبلغ عدد زوار المعرض 20 ألف زائر.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة مطارات أبوظبي، علي ماجد المنصوري، إنه سيتم خلال الربع الرابع من العام الجاري إنجاز الهيكل الخارجي لمبنى المسافرين في مطار أبوظبي الدولي الجديد، والانتهاء من تركيب جميع الدعائم الأساسية للمطار، فضلًا عن تركيب أكبر قوس في المبنى بارتفاع 52 مترًا وعرض 320 مترًا.
وأضاف المنصوري، خلال مؤتمر صحافي عقده، أمس، على هامش معرض أبوظبي للطيران 2016، أنه سيتم إنجاز نسبة 90% من الأعمال الإنشائية في مبنى المطار الجديد قبل نهاية العام الجاري مقابل نحو 70% حاليًا.
وأفاد بأنه تتم حاليًا دراسة مسألة تشغيل خط للمترو للربط بين مجمع مطار أبوظبي الجديد وبين جزيرتَي ياس والسعديات، مشيرًا في هذا الصدد إلى مشاورات تجري حاليًا مع شركة الدار العقارية وشركة التطوير والاستثمار السياحي ودائرة النقل.
وأكد المنصوري أن الأعمال في المطار الجديد تتم وفقًا لجدولها الزمني المعلن سلفًا من دون أي تأخير، على أن يتم افتتاح المطار، الذي يقع على مساحة 700 ألف متر مربع في ديسمبر من العام المقبل، مبينًا أن أكثر من 20 ألف عامل يعملون في المطار الجديد حاليًا، كما قام فريق العمل خلال العام الماضي بتسجيل 24 مليون ساعة عمل بانسيابية تامة.
وذكر أنه من المنتظر أن يشهد مطار أبوظبي الحالي نسبة نمو تراوح بين 8 و10% في أعداد المسافرين خلال عام 2016، مشيرًا إلى أن عدد مستخدمي المطار وصل إلى 24 مليون راكب خلال العام الماضي.
وبين أنه يتم تسيير 25 ألف رحلة للطيران الخاص سنويًا من وإلى مطارات البطين ودلما وصير بني ياس، لافتًا إلى أن الأغلبية العظمى من الحركة تتم عبر مطار البطين.
وذكر المنصوري إن 300 شركة تشارك في معرض أبوظبي للطيران خلال دورته الحالية، منها 50% شركات جديدة تعرض للمرة الأولى، لافتًا إلى أنه من المنتظر أن يبلغ عدد زوار المعرض في دورته الحالية 20 ألف زائر.
وأوضح أن مساحة المعرض تبلغ 60 ألف متر في الدورة الحالية، مقابل 40 ألف متر خلال الدورة السابقة، ويتم خلاله عرض 150 طائرة.
وأضاف المنصوري أن هذه المبادرات، مثل معرض أبوظبي للطيران، تسلط الضوء على منحى الابتكار الذي تنتهجه الدولة، ما يكون له الأثر المباشر في دعم الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي، مشيرًا إلى أن قطاع الطيران يعد من أهم الدعائم لنمو اقتصاد الدولة، وبالتالي فإن السعي نحو تطويره من الناحية التنوع والابتكار في الخدمات والبنى التحتية، وتطوير الرأس المال البشري، يعد محركًا أساسيًا لاستدامة هذا النمو وازدهاره.
وأكد رئيس "مطارات أبوظبي" أن الإمارة نجحت في إنشاء منصة شاملة لكل قطاعات صناعة الطيران، التي توفر الفرص لصناع القرار لمتابعة المستجدات ومعرفة آخر التطورات من خلال الالتقاء بخبراء ومهنيين من كل المجالات في هذا القطاع الحيوي، الأمر الذي يشجع على تبادل الخبرات وأيضًا استقطاب المزيد من الأعمال والفرص التطويرية لإمارة أبوظبي، ما يعود بالنفع على الاقتصاد المحلي.
وذكر أن معرض أبوظبي للطيران تمكن، في دوراته الثلاث السابقة، من ترسيخ مكانته منصة فريدة لمتابعة آخر مستجدات قطاع الطيران العام والخاص، ليس في الدولة فحسب، بل في المنطقة بشكل عام، لافتًا إلى أنه يتم تنظيم المعرض العام الجاري تحت مظلة "أسبوع أبوظبي للطيران والفضاء".
أرسل تعليقك