ميثولوجيا الأيام هل عاش العرب فى الأساطير
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"ميثولوجيا الأيام" هل عاش العرب فى "الأساطير"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "ميثولوجيا الأيام" هل عاش العرب فى "الأساطير"

كتاب "میثولوجیا الأیام"
القاهرة - صوت الامارات

صدر حديثا كتاب "میثولوجیا الأیام.. البُعد الأسطوري في المرویات الأدبیة والتاریخیة لأیام العرب الجاھلیة" لدكتور عبدالله محمد العقیلي، عن دار نشر

والكتاب يناقش موضوع الأساطير فى التاريخ العربي القديم  فيتوقف عند المصطلح ويستعراض جملة من التعریفات العربیة والأجنبیة، ويوضح كیف وقع الخلط بین الأساطیر باعتبارھا من التسطیر وھو الكتابة وبین الأباطیل التي ترد على الألسنة.

وخرج الباحث بورود الأسطورة على ألسنة الجاھلیین، ومن ذلك قول الشاعر عبید السلامي «فلم یتركا إلا رسوماً  كأنها ، أساطير وحي في قراطيس مفترى". وقول عبد الله بن الزبعري "ألهى قصيا عن المجد الأساطير" كما وردت في القرآن الكريم ذكر أساطير الأولين أكثر من مرة.

ويؤكد العقيلى، أن الأساطير كانت وما زالت مثار جدل بين الباحثين، وعزا سبب الجدل الدائر إلى الخلاف حول تعريف الأسطورة وما هية الحدود بين ما هو أسطورى وما ليس أسطوري، ومدى ارتباط الأساطير بكائنات فوق طبيعية وبالطقوس وبداية وجود الإنسان على الأرض، إضافة إلىى ما لحق بالأساطير من نركيز كونها خارقة للمألوف، وتناولها شعبيا بكثير من الهالة والقداسة.

وقسم العقيلي الأساطير غلى قسمين، أحدهما غيبي "ميتافيزيقي" مرتبط بمعبودات الإنسان القديم وما كان يعتقد أنه ألهة، أو شبه آلهة، ما يضفى على الأسطورة بعدا تقديسيا، وآخر حكائي يأخذ صفة السرد التقليدي.

ولفت العقيلي، إلى أن مصطلح الأيام الوارد في العنوان جاء من إطلاق الرب علىالحقب التي اختلفوا فيها على المراعي ومنابت العشب "الأيام"  وبناء على تلك الأيام نشأت المفاخرة وحضر التباهي ما ولد في الذاكرة لاحقا رواية ملاحم كبرى لا يكاد يصدقها العقل كونها أقرب للخوارق والمعجزات ما عزز تسميتها بالأسطورة بحكم المكبالغات التي يدبجها الغالب على حساب المغلوب

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميثولوجيا الأيام هل عاش العرب فى الأساطير ميثولوجيا الأيام هل عاش العرب فى الأساطير



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا

GMT 23:18 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الزمالك يهزم بتروجيت في دوري كرة الطائرة المصري

GMT 19:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات رئيسية لترتيب خزانة ملابسكِ الخاصة

GMT 11:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 07:51 2013 السبت ,27 تموز / يوليو

جمال كامل فرحان يصدر رواية "كان ردائي أزرق"

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 19:29 2013 الأربعاء ,22 أيار / مايو

خيبة المثقف في"طائف الأنس" لعبدالعزيز الصقعبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates