فى فلسفة الثقافة الأفكار السائدة ليست الأفضل حقيقة
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فى فلسفة الثقافة الأفكار السائدة ليست الأفضل "حقيقة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فى فلسفة الثقافة الأفكار السائدة ليست الأفضل "حقيقة"

غلاف كتاب أيديولوجية العوملة
القاهرة - صوت الامارات

هناك نوع من الكتب تكمن أهميته، ليست فى الإثارة ولا فى التنمية البشرية لكن فى قدرته على تحليل الفكرة، ومن هذه الكتب "فى فلسفة الثقافة والنقد الثقافى" للدكتور مصطفى النشار، والصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.

 يقول الكتاب إن الثقافة السائدة ليست هى الثقافة الأفضل أو الأكثر تقدما على الإطلاق، بل العكس قد يكون هو الصحيح، فمن المهم أن نقيس التقدم والأفضلية بمعايير صحيحة، ومن المهم أن تكون هذه المعايير متفقا عليها بين الجميع، وليست من وضع أصحاب الثقافة السائدة.

وما يقدمه الكتاب محاولة لتحديد موقف من المصطلحات السائدة، ومنها مصطلحات الثقافة، التقدم، الحضارة، التنمية، كذلك موقفا من العلاقات المتصورة بينها، وفى ضوء تحديد هذه الموقف محاولة لبيان كيفية الاستفادة من النظريات السائدة ومن التجارب بالرائدة فى تحديد طريقة التحول من التخلف إلى التقدم. 

يقول الكتاب، إن هذه التحارب وإن كانت رائدة وحققت نجاحات عديدة فى مختلف مجلات الحياة، فإنها تبقى تجارب انطلقت من بيئات معينة ومن تصورات ثقافية متباينة، ولذلك فإن نقلها بحذافيرها يعنى الفشل المؤكد، أما أن درست بغرض الاستفادة من عناصرها الإيجابية وبغرض تطويع تلك العناصر لتوافق بيئتنا وثقافتنا وهويتنا الحضارية، فإن هذا سيكون بداية الطريق نحو استنبات بذرة ذاتية للتحول والقفز على عناصر التخلف التى لا نزال نعانى منها إلى صورة جديدة للتقدم نستطيع أن نقول عنها إنها صناعة محلية رغم ما استفادته من خبرات الآخرين ومن تجاربهم

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى فلسفة الثقافة الأفكار السائدة ليست الأفضل حقيقة فى فلسفة الثقافة الأفكار السائدة ليست الأفضل حقيقة



GMT 04:44 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"ميثولوجيا الأيام" هل عاش العرب فى "الأساطير"

GMT 23:32 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"التسامح فى الثقافة العربية" هل نعرف فضيلة الاختلاف

GMT 01:11 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

"خالد عزب يكتب" حينما تدفق الذهب من القاهرة لإسطنبول

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 01:23 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

منتدى الشعر المصري يناقش كتاب "السلطة والمصلحة"

GMT 15:50 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نصائح بسيطة للحصول على مطبخ ريفي أنيق

GMT 05:40 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

جينيفر لوبيز تنزلق على خشبة المسرح أمام الجمهور

GMT 04:35 2014 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

93 لوحة لـ 22 مبدعًا في معرض "ثمرة"

GMT 13:50 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

صبري فواز قيمة مع السنوات

GMT 14:30 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف علي المواصفات الكاملة لـ"كيا سيراتو 2019" الجديدة

GMT 22:03 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

انطلاق معرض تشكيلي في المدينة المنورة

GMT 01:59 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال اليمني مقابل الدولار الأميركي الخميس

GMT 02:05 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"هواوي" تطرح هاتف "Y6C" في مصر بأسعار تنافسية

GMT 14:41 2013 الجمعة ,22 شباط / فبراير

صدور كتاب باللغة الكوريّة لقصائد سعاد الصباح

GMT 11:59 2012 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

توقيع "أذان الأنعام" لعماد حسن في شبابيك آخر الشهر

GMT 11:51 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تثير إعجاب الجمهور بحضور عيد ميلاد توأم زينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates