القاهرة - شيماء مكاوي
عرضت قناة "MBC" مصر، الحلقة الحادية عشر من المسلسل الكوميدي "اللهم إني صايم"، وبدأت أحداثها عندما يؤكد "صبري" محمد أبو الوفا لـ"علي" مصطفى شعبان، أن ما قاله إمام المسجد له كلام مهم، ويجب أن يعمل به، وعليه أن يصوم، ويخبره بالأشياء التي تجعل الشخص يفطر في نهار رمضان.
وبعد ذلك يذهب "علي" مصطفى شعبان ليتناول وجبة السحور مع شريكته "هنا" ريم مصطفى، ويتبادلان الحديث مع بعضهما في مشهد رومانسي لطيف، وبعدها يذهب لمنزله، لكن في الطريق يأتيه هاتف من نفس الشخص الذي أرسل له الفلاشة، وقال له عليك أن تعرف أننا معك في كل شي ليتركه بعد ذلك في حيرة من أمره.
وبعدها يصل "علي" مصطفى شعبان للمنزل ويتوضأ ويصلي الفجر وينوي الصيام، بمساعدة زوجته "نشوى" ندى موسى التي استغربت من ذلك، ﻷنه لا يصلي ولا يصوم، بعد ذلك ينام ويطلب من زوجته ألا توقظه إلا على أذان المغرب، ولكنه يحلم بأنه في زار وأن والدته "زوزو" ماجدة زكي ذبحت فرخة والدماء جاءت على ملابسه، فيستيقظ مفزوع في الوقت الذي توقظه فيه
وأما "هشام" فراس سعيد، رئيس مصطفى شعبان في العمل، فإنه يستقبل المستثمر الخليجي في شركته، ويطلب من سكرتيرته الاتصال بـ"علي" لكي يأتي ويتحدث معه ويقنعه بالانضمام إلى شركتهم كما اتفق مع مديره، بعد ذلك تقوم "زوزو" ماجدة زكي، بتوزيع نقود وأكياس لياميش رمضان على الناس الفقراء، وبعدها تعود لمنزلها لكي تعلم ابنتها "شهيرة" مي نور الشريف، كيفية عمل المحشي، وأخذت تُمني نفسها بأن يأتي "علي" لكي يفطر معها في اليوم الأول.
ويدور المسلسل في إطار كوميدي، وتدور أحداثه بشأن نصاب تطارده الشرطة، بعد أن احتال على عدد كبير من رجال الأعمال، ويشترك في بطولته كل من مصطفى شعبان وماجدة زكي وريم مصطفى ووفاء صادق، وندى موسى ومي نور الشريف، وخالد عليش وسليمان عيد، ومحمد أبو الوفا وغيرهم.
أرسل تعليقك