القاهرة - صوت الامارات
أجاز القضاء البريطاني لصحيفة التابلويد "مايل أون صنداي" الملاحقة بتهمة انتهاك خصوصية ميغان ماركل زوجة الأمير هاري، أن تستند في دفاعها إلى سيرة صدرت حديثاً عن حياة الزوجين بشأن ابتعادهما عن العائلة الملكية البريطانية.وكانت الممثلة الأمريكية سابقا البالغة 39 عاماً قد رفعت دعوى أمام المحكمة العليا في لندن في حقّ شركة "أسوشييتد نيوزبيبرز" المالكة لـ "مايل أونلاين" و"دايلي مايل" ونسختها الصادرة أيام الآحاد "مايل أون صنداي"، متهمة إياها بالتعدي على خصوصيتها مع نشر مقتطفات من رسالة وجّهتها إلى والدها توماس ماركل في أغسطس (آب) 2018.وكان محامو "أسوشييتد نيوزبيبرز" قد أعربوا في الحادي والعشرين من سبتمبر (أيلول) عن نيتهم تعديل خطّ الدفاع المعتمد، متحجّجين بأن دوقة ساسكس "تعاونت مع واضعي" سيرة "فايندينغ فريدوم" التي نشرت في أغسطس (آب) والتي تحيل إلى هذه الرسالة.وهم أشاروا إلى أن ميغن أعطت القيمين على هذا الكتاب "معلومات عن الرسالة" أو سمحت لهما بالحصول عليها بغية سرد رواية عن الأحداث "تناسبها".
ونفى محامو ميغان ماركل أن يكون الزوجان قد ساهما في إعداد هذا الكتاب الذي وضعه الصحافيان أوميد سكوبي وكارولين دوران والذي يصبّ في مصلحة دوق ودوقة ساسكس. وقد جاء فيه مثلاً أن الأمير هاري (36 عاماً) هو القوّة المحرّكة لقرار الانسحاب من الالتزامات الملكية، خلافاً لما تناولته عدّة صحف عن دور ميغان ماركل في هذا الصدد.وقال جاستن روشبروك محامي الممثلة السابقة إن "المدعية وزوجها لم يتعاونا مع القيمين على هذا الكتاب ولم يجريا مقابلات معهما ولم يقدّما لهما أي صور".وهو أضاف أن لا ميغان ولا هاري، السادس في ترتيب خلافة العرش البريطاني، تحدّثا مع الصحافيين اللذين لم تعطهما موكلته أبداً "انطباعاً بأنها تريد نشر محتوى الرسالة في الكتاب".وأجازت القاضية فرانشيسكا كاي لمجموعة "أسوشييتد نيوزبيبرز" تعديل خطّ دفاعها مع الأخذ في الاعتبار هذه السيرة. ومن المرتقب أن تقام المحاكمة في كانون الثاني/يناير لمدّة عشرة أيام.وانتقل هاري وميغن للعيش في كاليفورنيا مع ابنهما آرتشي منذ انسحابهما من الالتزامات الملكية الذي أعلنا عنه في يناير (كانون الثاني) ودخل حيّز التنفيذ في مطلع أبريل (نيسان).
قد يهمك ايضا :
ميغان ماركل تخسر الجولة القضائية الأولى بسبب "التفاصيل الخاصة"
ميغان ماركل رفضت التخلي عن جنسيتها الأميركية حتى تتمكن من العمل في السياسة
أرسل تعليقك