ريم بنا شكلت رمزً ملهمًا للنضال ضد الاحتلال وحملت فلسطين دومًا بصوتها
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ريم بنا شكلت رمزً ملهمًا للنضال ضد الاحتلال وحملت فلسطين دومًا بصوتها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ريم بنا شكلت رمزً ملهمًا للنضال ضد الاحتلال وحملت فلسطين دومًا بصوتها

ريم بنا
غزة _صوت الأمارات

نعت وزارة الثقافة، الفنانة الفلسطينية القديرة ريم بنا، التي رحلت، اليوم السبت، بعد أن تركت بصوتها العديد من الأغنيات التي تتغنى بفلسطين، وتناهض الاحتلال، حتى باتت، هي التي تم اختيارها من قبل الوزارة شخصية العام الثقافية للعام 2016، رمزاً ملهماً للنضال ضد الاحتلال الذي ينخر جسد فلسطين، وضد مرض السرطان الذي تفوقت عليه أكثر من مرة خلال سنوات العلاج.

واعتبرت الوزارة في بيان لها أن رحيل ريم بنا خسارة كبيرة للثقافة الفلسطينية، فهي الفنانة التي قدمت لفلسطين أجمل الأغنيات حتى كبر جيل فلسطيني وهو يستمع لأغنياتها التي جابت الأرض، تحمل في  كلماتها ألوان علم استشهد من أجله الكثيرون، وكوفية ثوار، وأحلام آلاف الأسرى وشعب بأكمله بالتحرر والدولة.

وأشارت الوزارة الى ان أعمال ريم بنا التي قدمت في السنوات الماضية، مثلت قيم الصمود والبناء والعمل، حيث حملت فلسطين بصوتها كلمات وتنهيدات ومعان وقيم، والأهم ما نستطيع أن نراه في هذه الأعمال من ثبات وحياة والإصرار على الذهاب إلى الغد بخطى واثقة.. ريم بنا تختصر كل ما نريد قوله عن فلسطين، وعن نضالات فلسطين، وعن المرأة الفلسطينية، وعن ماضينا وغدنا وحاضرنا، وأن تكون شخصية العام الثقافية للعام 2016، هي خطوة تقديرية ورمزية من قبل وزارة الثقافة لهذه الفنانة القديرة.

واختتم بيان الوزارة حديثه عن ريم بوصفها بواحدة "من تجليات الوجع والثورة"، فالتي هللت كثيراً بصوتها لأطفال كبروا قليلاً، غنت محمود درويش، والحلاج، ورابعة العدوية، وابن عربي، وغيرهم الكثير، سيبقى صوتها على رأس الجبل يستنشق هواء البلاد راسماً مرايا الروح، لتحكي للعالم عن "بيت كسروا قنديله".
وقال وزير الثقافة إيهاب بسيسو: لن أقول عن ريم بنا .. رحلت .. ولكنني سأقول إن هذه الأخت الفلسطينية الغالية اختارت أن تحلق فجر هذا اليوم مع الملائكة في سماء الوطن .. صعدت ريم بنا نحو الأبدية وهزمت سرير المرض .. وبقيت لنا الذاكرة ..

وبقي الصوت يغني فلسطين، وسيظل، يغني فينا فلسطين، رغم رحيل الجسد".
وكانت بنا قالت في حفل اختيارها شخصية العام الثقافية: صوتي كان سلاحي الوحيد ضد الاحتلال، ضد إرهاب إسرائيل التي قتلت وشردت وذبحت وحاصرت ونفت، وما زالت تمارس أبشع جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، ولكن إذا بت غير قادرة على العودة إلى الغناء، فهذا لا يعني أن سلاحي سقط.. سلاحي لم يسقط، لأني ما زلت قادرة على تقديم الكثير لخدمة شعبي وفلسطين الوحي الأول والأخير بالنسبة لي.. فلسطين الخطوط الحمراء، وأتحدث عن فلسطين التاريخية، فلسطين الكاملة من الشمال إلى الجنوب.. بالنسبة لي هذا التكريم هو لفلسطين التاريخية، ولأرواح الشهداء، وكل الأسرى والمعتقلين، ولكل اللاجئين الفلسطينيين الذين ننتظر يوم عودتهم إلى بلداتهم الأصلية.

وريم بنا مغنية وملحنة فلسطينية كما أنها موزعة موسيقية وناشطة، وُلدت في العام 1966، بمدينة الناصرة في الداخل الفلسطيني المحتل، وهي ابنة الشاعرة الفلسطينية زهيرة صباغ.
درست ريم بنّا الموسيقى والغناء في المعهد العالي للموسيقى في موسكو وتخرجت العام 1991، بعد ست سنوات أكاديمية درست خلالها الغناء الحديث وقيادة المجموعات الموسيقية.. ولها عدة ألبومات موسيقية يطغى عليها الطابع الوطني كما أن لها عدة ألبومات أغاني للأطفال، ولها أيضاً العديد من المشاركات في احتفاليات ونشاطات عالمية لنصرة حقوق الإنسان.. ويتميز أسلوبها الموسيقي بدمج التهاليل الفلسطينية التراثية بالموسيقى العصرية
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريم بنا شكلت رمزً ملهمًا للنضال ضد الاحتلال وحملت فلسطين دومًا بصوتها ريم بنا شكلت رمزً ملهمًا للنضال ضد الاحتلال وحملت فلسطين دومًا بصوتها



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates