القاهرة - صوت الامارات
تبدأ شركتا "The Producers" و"فيلم كلينك"، الثلاثاء، تصوير المشاهد الأولى من مسلسل "أنا شهيرة، أنا الخائن" المقتبس عن ثنائية روائية تحمل الاسم نفسه للكاتبة نور عبد المجيد، والذي من المقرّر أن يتكون من جزئين، كل واحد منها 30 حلقة يقدمّ القصة نفسها من وجهة نظر مختلفة عن الأخرى، لتكون هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها مسلسل عربي بهذه الطريقة.
ويتولى إخراج المسلسل أحمد مدحت في تعاونه الثاني مع "The Producers"، بعد "ظرف أسود"، وكتبت السيناريو نور عبد المجيد مؤلفة الثنائية، فيما كشفت الشركتان عن الشخصيات الرئيسية التي تجسد أبطال المسلسل، لتكون ياسمين رئيس بطلة أنا شهيرة، فيما يقوم الفنان القدير أحمد فؤاد سليم بدور والدها مدحت عبد الرحمن، وتؤدي حنان سليمان دور الأم وياسر علي ماهر دور الخال، وسوف تُعلن الشركتان قريباً عن النجم الذي يؤدي شخصية رؤوف "الخائن".
"أنا شهيرة وأنا الخائن" رواية من جزئين مقتبسة عن أحداث حقيقية سجلتها الكاتبة نور عبد المجيد، وقد صدرت عن الدار المصرية اللبنانية على كتابين في عام 2013، تحكي الكاتبة من خلالها على لسان بطلي القصة شهيرة ورؤوف حكايتهما من وجهة نظر كل منهما بشكل منفصل بالكتابين، ويقدم الكتاب الأول القصة كما عاشتها شهيرة، ويقدم الثاني وجهة نظر رؤوف الطرف الآخر في العلاقة، وتتخذ من الخيانة الزوجية والانتقام بطلاً رئيسياً في الحكاية، فبعد أن قام رؤوف بخيانة شهيرة تقرر الأخيرة الانتقام بنفس الطريقة، بدافع الانتقام والثأر لكرامتها الشخصية لكن الأمر كان مريراً علي كليهما، وتأتي خطوة تحويل الثنائية إلى مسلسل، استمراراً في سعي "The Producers" لاستثمار الأعمال الأدبية العربية الناجحة غير المستغلة سينمائياً وتلفزيونيا، فقد سبق أن حصلت الشركة على حقوق تحويل سلسلة رجل المستحيل للكاتب نبيل فاروق إلى عمل فني، وتعاونت سابقاً مع فيلم كلينك في تحويل رواية هيبتا للمؤلف محمد صادق إلى فيلم هيبتا: المحاضرة الأخيرة الذي تجاوزت إيراداته 26 مليون جنيه في شباك التذاكر.
يُعد المسلسل أيضاً استمراراً للتعاون بين شركتي "The Producers" و"فيلم كلينك"، حيث شاركا في إنتاج شيخ جاكسون للمخرج عمرو سلامة، والذي يمثل مصر في ترشيحات جائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبي، بالإضافة إلى أفلام وردة وهيبتا: المحاضرة الأخيرة للمخرج هادي الباجوري ولا مؤاخذة للمخرج عمرو سلامة وقبل زحمة الصيف للمخرج الراحل محمد خان.
أرسل تعليقك