الفنانة الإماراتية سميرة أحمد تؤكد أن المنتجين الجدد تجار شنطة
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الفنانة الإماراتية سميرة أحمد تؤكد أن المنتجين الجدد "تجار شنطة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الفنانة الإماراتية سميرة أحمد تؤكد أن المنتجين الجدد "تجار شنطة"

الفنانة الإماراتية سميرة أحمد
دبي – صوت الإمارات

أكدت الفنانة الإماراتية سميرة أحمد إن حضورها في الأعمال التلفزيونية، الخاصة بشهر رمضان المقبل، يقتصر على حضور وحيد في مسلسل سوري يتم تصويره بالإمارات، ليبث على إحدى القنوات المحلية. وأوضحت الفنانة سميرة أحمد إن لجنة إجازة النصوص في المجلس الوطني للإعلام، بحاجة إلى وقفة لإعادة شروط إجازة النصوص، بعيداً عن تبلور الإجازة من عدمها على الحس الرقابي التقليدي.

وتابعت: "تجاهل نص (عمران) البيئة الإماراتية، رغم أن بيئته الدرامية إماراتية في معظمها". وأضافت: "كنت أتوقع أن يكون هناك استدراك (فني)، من لجنة إجازة النصوص بـ(المجلس)، قبل أن تأخذ الجهة المنتجة بملاحظتي". واستغربت الفنانة سميرة أحمد الحضور المتكرر للفنانة البحرينية سعاد علي، في الكثير من الإنتاج الإماراتي المحلي، لكنها شددت على تقديرها واعتزازها بعلي في الوقت نفسه. وأضافت موجهة الحديث إلى سعاد علي: "سعاد علي.. لك كل التقدير والاعتزاز، لكن عفواً.. من حقي أن أتساءل عن سر هذا الوجود، بعد أن أصبحتي (لازمة) في مسلسلاتنا، وفي المقابل بكل تأكيد كنت سأتقبل منك الموقف ذاته، لو كنت مكاني".

وكشفت سميرة أحمد عن أنها التي اقترحت إضافة شخصية إماراتية للعمل، ليتناسب مع واقع تصويره في الدولة، مضيفة: "حينما صادفني سيناريو المسلسل، سررت بأن تكون أبوظبي وجهة رئيسة لتصويره، لكنني اندهشت لعدم حضور أي شخصية إماراتية، على نحو يتناقض حتى مع المحتوى الدرامي له، وهي ملاحظة أخذت به الجهة المنتجة للعمل، وهي شركة ابوظبي للإعلام".

وذكرت: "20 مشهداً فقط هي مجموع المشاهد التي أظهر بها في هذا العمل، الذي تغير اسمه من (آخر محل الورد)، إلى (عمران)، لأتحول مثل العديد من الممثلين الإماراتيين، إلى ضيوف شرف، بسبب تراجع الإنتاج الدرامي المحلي، وتحوله في بعض خيارات أدواره الرئيسة عن الفنانات خصوصاً". واستغربت الفنانة الإماراتية حالة تكرار استدعاء بعض الممثلات الخليجيات، في أعمال إماراتية محلية، على حساب الفنانات الإماراتيات، مضيفة: "هناك إصرار كبير على وجود الفنانة البحرينية سعاد علي، في كثير من الأعمال المحلية، وهو إصرار يحتاج إلى تبرير، حينما يكون على حساب الممثلة الإماراتية".

وتابعت: "من هنا، فإن استقرار الفنانة هدى الخطيب في الكويت بمثابة حل رائع، أنصحها بالتمسك به، فهناك تبقى فرصها الفنية قائمة بقوة، إذا قورنت بحالة الزهد الكبيرة في الممثلة الإماراتية التي نصادفها الآن في أعمال ذات إنتاج محلي". وأكدت سميرة أحمد تقديرها التام لسعاد علي، التي وصفتها بـ"الصديقة"، مضيفة: "لا أتحدث عن النجمة البحرينية بشكل شخصي، لكن فقط كنموذج، ولست ضد الاستعانة بأي فنانة خليجية يستدعيها الدور، لكن ليس على حساب الفنانة الإماراتية، ودون أن يكون الدافع للاستدعاء أو الاستبعاد عوامل شخصية، وليست فنية".

وأضافت: "هناك اتجاهات عدة تحكم منتجي المسلسلات، لا تمثل تقاليد الدراما الإماراتية، فأحياناً يكون الاستبعاد لأنك لا تتنازل عن الحجاب ربما، أو لأنه معروف عنك تمسكك بخطوط حمر على مختلف المستويات في أعمالك". وفي ما يتعلق بطغيان الدراما التركية والهندية والكورية على قنوات تلفزيونية محلية وخليجية، قالت "معظم المنتجين الجدد الرائجين الآن، أقرب في أدائهم من أداء تجار الشنطة، الذين يزعمون دائماً قدرتهم على تلبية أي شيء، لأي طرف، وحسب الطلب، في حين أن الفرص الأكبر للظهور حالياً لمن هن أقرب لعارضات الأزياء، اللائي يتم تقديمهن بصفة (ممثلة)".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنانة الإماراتية سميرة أحمد تؤكد أن المنتجين الجدد تجار شنطة الفنانة الإماراتية سميرة أحمد تؤكد أن المنتجين الجدد تجار شنطة



GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 11:42 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:49 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 21:36 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 15:58 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

محمد بن راشد وحميد النعيمي يحضران أفراح الكتبي

GMT 11:07 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

موجة برد قاسية تجتاح روسيا وأوكرانيا تقتل وتصيب العشرات

GMT 06:17 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء دبي تركز على استخدامات الذكاء الاصطناعي

GMT 12:02 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

الفساتين الحمراء موضة صيف 2019 من العروض العالمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates