الانتخابات التشريعية في باكستان ستُجرى في 25 تموز
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الانتخابات التشريعية في باكستان ستُجرى في 25 تموز

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الانتخابات التشريعية في باكستان ستُجرى في 25 تموز

متحدث باسم مكتب الرئيس مأمون حسين
اسلام اباد - صوت الامارات

اعلن متحدث باسم الرئاسة الباكستانية أن الانتخابات التشريعية ستجرى في 25 تموز/يوليو المقبل في باكستان حيث ستغادر الحكومة المنتهية ولايتها السلطة في أقل من أسبوع، ما يضع حدا لتكهنات مستمرة منذ أشهر.

وقال متحدث باسم مكتب الرئيس مأمون حسين إن "الرئيس وافق على تحديد 25 تموز/يوليو موعدا لاجراء الانتخابات العامة في البلاد".

وقبيل ذلك، أعلنت الحكومة الباكستانية الموعد على حسابها على تويتر وكذلك وسائل الاعلام الحكومية.

وستتولى حكومة موقتة تصريف الاعمال حتى موعد الاقتراع.

وهي المرة الاولى في تاريخ باكستان التي شهدت العديد من الانقلابات العسكرية، التي تنهي فيها حكومتان مدنيتان ولاية تشريعية كاملة.

وقال وزير المالية الباكستاني مفتاح اسماعيل لوكالة فرانس برس "انه ثاني برلمان ينهي ولايته. ننتظر بفارغ الصبر لنرى حكم الشعب على ادائنا".

وكان حزب الرابطة الاسلامية-جناح نواز، الذي يقوده نواز شريف فاز في انتخابات 2013 على حزب الشعب الباكستاني الذي دفع ثمن ادائه الاقتصادي والامني السيئ.

وبعد خمس سنوات، تبدو حصيلة اداء حزب الرابطة الاسلامية-جناح نواز افضل.

فقد تراجع غياب الامن الى حد كبير. وكشفت دراسة أجراها "مركز الابحاث والدراسات الامنية" الباكستاني، تراجع عدد الاشخاص الذين قتلهم متطرفون لاسباب سياسية او في اطار قضايا اجرامية بنسبة سبعين بالمئة في السنتين الاخيرتين. وقد سجلت 2057 حادثة قتل العام الماضي، مقابل 6574 في 2015.

وتمت تسوية ازمة الطاقة الخطيرة مع ما تسببه من انقطاع للتيار الكهربائي، إلى حد كبير. ومؤخرا تم تدشين مطار دولي جديد في اسلام اباد. كما تم شق العديد من الطرق.

- ضربات قاسية -

لكن حزب الرابطة الاسلامية-جناح نواز واجه ضربات قاسية عديدة.

ففي تموز/يوليو الماضي، أنهت المحكمة العليا ولاية نواز شريف على رأس الحكومة بعد الكشف عن عقارات فخمة تمتلكها عائلته عبر شركات اوف-شور.

وشريف هو رئيس الحكومة الخامس عشر الذي يتعرض للاقالة قبل انهاء ولايته في البلاد التي قضت نحو نصف سنوات استقلالها السبعين تحت حكم عسكري. ومنع القضاء بعد ذلك شريف من قيادة الحزب الذي اسسه ثم من المشاركة في اي اقتراع مدى الحياة.

لكن معسكره ينفي التهم ويرى ان نواز شريف وقع ضحية لمؤامرة حاكها الجيش الباكستاني الذي يتمتع بنفوذ كبير ويُعدّ من ألدّ اعدائه.

وفي نيسان/ابريل الماضي، أقيل وزير الخارجية خواجة آصف ايضا بسبب مخالفته القواعد الانتخابية. وبعد اسبوع اطلق رجل النار على وزير الداخلية احسان اقبال الذي يتعافى حاليا من الجروح التي اصيب بها.

والخصم الرئيسي لحزب نواز شريف في الانتخابات سيكون حركة الانصاف التي يقودها عمران خان. ويؤكد بطل الكريكيت السابق بعد سنوات في المعارضة، انه يريد تخليص باكستان من الفساد. كما وعد بتوظيف استثمارات في التعليم والصحة.

ويتمتع عمران خان بشعبية كبيرة بين الشباب والطبقات الوسطى. لكن حزب الرابطة الاسلامية يتمتع بدعم كبير في البنجاب، الولاية التي تضم اكبر عدد من السكان في باكستان والتي تعد اساسية في الاقتراع.

وعلى الرغم من الاحكام القضائية الصادرة ضد حزب الرابطة، فاز الحزب مؤخرا في انتخابات فرعية عدة، ما يؤكد ارجحية بقائه في الحكم.

وبعد اقالة شريف تولى شاهد خاقان عباسي الذي ينتمي الى حزب الرابطة الإسلامية رئاسة الحكومة.

وجرت اول عملية انتقال ديموقراطي للسلطة في تاريخ باكستان في اعقاب انتخابات 2013 حين سلمت الحكومة التي كان يقودها حزب الشعب الباكستاني، الحكم لحزب الرابطة الذي حقق فوزا كاسحا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخابات التشريعية في باكستان ستُجرى في 25 تموز الانتخابات التشريعية في باكستان ستُجرى في 25 تموز



GMT 23:47 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مايك بومبيو يلتقي نظيره المكسيكي إيبرارد

GMT 23:46 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يزور الأردن في الأسبوع المقبل

GMT 00:08 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس العراقي يدعو بابا الفاتيكان لزيارة البلاد

GMT 23:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مون يحضر قمة مجموعة العشرين في الارجنتين

GMT 17:57 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر الصحافي السنوي لبوتين في كانون الأول

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates