الرياض - صوت الإمارات
التقى نائب الرئيس اليمني خالد بحاح الأربعاء بالهيئة الاستشارية لمؤتمر الرياض اثناء زيارته للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
و تحدث بحاح بصورة مختصرة عن ما قدمته الحكومة خلال تواجدها في عدن وحرصها على تطبيع الحياة على الرغم من كل التحديات القائمة .
وأوضح إن الحكومة تسعى لكي تكون عدن نموذجا للمناطق التي استعادتها الدولة بجهود ابناء المحافظة وصمودهم ودعم ومساندة دول التحالف، وإن الجهود فيها لازالت تبذل وتشهد تحسنا يوما بعد الآخر في مختلف المجالات".
وأضاف أن الحكومة متواجدة في عدن وغيرها من المحافظات المستقرة بعدد من الوزراء وستعود بشكلها الكامل في اقرب وقت ممكن في ظل عدد من الإجراءات الأمنية التي تتخذ لتسيير عملها في الداخل".
وأكد أن الحكومة أحرص من غيرها على الدفع بعجلة الحياة وأنها لا تدخر جهدا في ذلك وتبذل جهودا استثائية في ظل تحديات كبيرة تتعلق بعدم امتلاكها للمقومات الأساسية للعمل وادوات التنفيذ في حدها الأدنى الا أنها استجابت للنداء الوطني وبما لها من شرعية دولية أثرت التصدي لهذه المهمة الوطنية في هذه الظروف الصعبة والاستثنائية.
وأشار إلى أنه لا يوجد ما هو مغر في السلطة في الوضع الراهن، وأن المسؤولية يجب أن تكون مشتركة بتغليب مصلحة الوطن فوق كل الانتماءات الأخرى، وعلى جميع الأحزاب والمكونات السياسية أن تتحالف لتحقيق المصلحة الوطنية لجميع أبناء الشعب وتقف صفا واحدا أمام الانقلابيين من جماعة الحوثي وصالح.
وأوضح بشأن علاقة الحكومة بمؤسسة الرئاسة بحاح بأن الجميع يقف في صف واحد، وعلينا أن نتغلب على كل التباينات التي تحاول بعض الأطراف توسيعها، كما شدد على أن المرحلة لا تحتمل الخطأ الواحد ويجب أن لا نكرر الأخطاء التي أوصلت البلاد الى هذه المرحلة فلا مجال لإصدار الأحكام الفردية ولا مجال للمحسوبية وعلى الجميع أن يعمل وفق الدستور والقانون ابتداء من رأس الهرم الى ابسط موظف في الدولة .
و جرى بعد ذلك مناقشة عدد من القضايا المهمة والمتعلقة بعدد من المناطق والمحافظات كما تم بحث ملف المقاومة وآلية دمجها في الجيش الوطني وملف الشهداء والجرحى والإغاثة وإعادة الإعمار والتنمية والعديد من المستجدات على الصعيد الداخلي في اليمن
وحضر اللقاء من الامانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مبعوث الأمين العام لمجلس التعاون صالح وعبدالعزيز العويشيق كما حضر اللقاء السفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر.
أرسل تعليقك