نيروبي ـ صوت الإمارت
غادر الرئيس الأميركي باراك أوباما واشنطن متوجهًا إلى كينيا في رحلة ستشمل أيضًا توقفًا في العاصمة الإثيوبية وزيارة إلى مقر الاتحاد الأفريقي، وأكدت مصادر صحافية كينية، الجمعة، أنّ الرحلة التاريخية إلى بلاد أجداد أوباما تعد الأولى له خلال رئاسته وأول مرة يزور خلالها رئيس أميركي في الحكم إثيوبيا ومقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.
ومن المتوقع لأول رئيس أميركي من أصول أفريقية، أن يتناول قضايا أمنية وتجارية في المنطقة، وأن يتطرق أيضًا إلى قضايا تتعلق بالديمقراطية والفقر وحقوق الإنسان في المنطقة، ويرافق أوباما خلال الرحلة كل من مستشارة الأمن القومي الأميركية سوزان رايس ومعاون السياسة الخارجية بن رودس والمتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست.
وقبيل بدء رحلته أكد أوباما الذي يزور أفريقيا للمرة الرابعة منذ توليه الرئاسة، أنّه "على الرغم من التحديات الكثيرة التي لا تزال أمام أفريقيا؛ يتعين علينا النظر إليها بعناية، تعد القارة الأفريقية مكانا لحراك غير معقول وبعض من الأسواق الأسرع نموًا في العالم وأناس غير عاديين وقدرة غير اعتيادية للتغلب على المشاكل"، مضيفًا أنها تمتلك فرصًا لتكون المركز المقبل للنمو الاقتصادي العالمي.
وحول العلاقات بين أفريقيا والولايات المتحدة، أشار إلى أنّه كان هناك أحيانًا، سوء تفاهم وأحيانًا ثانية شكوك، مستدركًا لكن بالنظر إلى كل مسح يتم عمله، يتضح أنّ الشعوب الأفريقية تحب الولايات المتحدة وما ترنو إليه، وأشار مسؤولون إلى أنّه لا توجد زيارات رسمية على جدول أعمال الرئيس الأميركي لرؤية أقاربه خلال تواجده في كينيا.
يذكر أنّ رحلة أوباما تأجلت في السابق بسبب إدانة المحكمة الجنائية الدولية للرئيس الكيني أوهورو كينياتا بارتكاب جرائم حرب.
أرسل تعليقك