الشيخة لبنى القاسمي تستقبل رئيس البنك الدولي
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الشيخة لبنى القاسمي تستقبل رئيس البنك الدولي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الشيخة لبنى القاسمي تستقبل رئيس البنك الدولي

الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي
دبي – صوت الإمارات

استقبلت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد معالي الدكتور جيم يونغ كيم الرئيس الأعلى للبنك الدولي والوفد المرافق وذلك في فرع الجامعة بدبي بحضور سعادة الدكتور رياض المهيدب مدير الجامعة .

وعقدت حلقة نقاش موسعة مع المسؤول الدولي في مركز المؤتمرات بالحرم الجامعي شهدها أعضاء الإدارة العليا للجامعة وعمداء الكليات وشارك فيها الطلاب والطالبات وأدارتها الإعلامية مايا ريدان بقناة "سكاي نيوز عربية".

وأثنت معالي الشيخة لبنى القاسمي في كلمة ترحيبية استهلت بها الحلقة النقاشية على الجهود التي يقوم بها البنك الدولي لمكافحة الفقر وتطوير سياسات سليمة وتحسين حياة الناس من خلال دعمه للتنمية الشاملة والمستدامة .

وقالت معاليها مخاطبة معالي الدكتور كيم " إن زيارتكم لجامعة زايد تمثل فرصة فريدة لطلبتنا لتحفيزهم وتشجيعهم وتبادل الأفكار معهم حول كيفية العمل سويا من أجل مستقبل أكثر إشراقا وللشباب على الأخص " .

وأضافت " إن طلبتنا متحمسون لتحقيق فهم أفضل لمهمة مجموعة البنك الدولي والعمليات التي تقوم بها والتفاعل مع من يمثلونها من خبراء أجلاء في مجال التنمية " .

ونوهت معاليها بأن أحد أهم الأعمال التي يقوم بها البنك الدولي هي انفتاحه المتزايد على الدخول في حوار مع مجموعة متنوعة من الدوائر الرئيسية تشمل الأكاديميين والشباب والمنظمات غير الحكومية والبرلمانيين والقطاع الخاص .. وأشارت إلى " أنه بالتالي فإننا ننتهز هذه الفرصة لنعزز من خلالكم معرفتنا بخصوص تنمية الشباب في بلادنا وتبادل الآراء والخبرات مع طلبتنا والتأكيد على أهمية التعلم من الأفكار الجديدة وكذلك التعلم من نجاحات الماضي وإخفاقاته على حد سواء .. ليس هذا فحسب بل وأيضا التأكيد على أهمية التفكير الناقد ومواكبة العالم المتغير بسرعة وتحقيق مفاهيم وأفكار وابتكارات جديدة " .

وفي حواره خلال الحلقة النقاشية أشاد معالي رئيس البنك الدولي بالتنمية الاقتصادية والتعليمية الناجحة لدولة الإمارات العربية المتحدة وكيف أنها بمثابة نموذج للعالم العربي والشرق الأوسط.

واستعرض الدوافع التي أدت إلى تأسيس البنك والأدوار التي يقوم بها موضحا أن الفكرة تبلورت في أثناء الحرب العالمية الثانية حيث استدعت التطورات حاجة ملحة إلى خلق مؤسسة تكون مهمتها مساعدة بعض البلدان الأوروبية التي أضيرت من ويلات الحرب على التعافي من آثارها ودعم عملية التنمية وإعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار الاجتماعي فيها وذلك بتوفير قروض مالية ميسرة لها .. وهكذا تأسس البنك عام 1944 فيما كانت الحرب تضع أوزارها .

وأشار إلى أن مهمة البنك الدولي توسعت على مر السنوات والعقود لتشمل تقديم المساعدات المالية والفنية والتدريبية للبلدان النامية في جميع أنحاء العالم حيث يبلغ عدد أعضائه اليوم 185 دولة.

وأوضح معاليه أن البنك الدولي يطمح إلى تحقيق هدفين كبيرين هما إنهاء الفقر المدقع خلال جيل واحد وتعزيز الرخاء المشترك .. مشيرا إلى أن البنك في سبيل تحقيقه الهدف الأول يسعى إلى تقليل عدد الأفراد الذين يعيشون على مستوى أقل من 1.90 دولار للفرد في اليوم إلى نسبة لا تتعدى 3% بحلول عام 2030 وأما بالنسبة لهدف تعزيز الرخاء المشترك فإن البنك يهدف إلى زيادة نمو مستوى الدخل لأفقر 40 % من السكان في كل بلد من البلدان النامية.

وأشار إلى أن إعادة الإعمار في البلدان التي تعاني من النزاعات كانت ومازالت موضع تركيز عام لنشاط البنك نظرا لاحتياجات إعادة التأهيل اللاحقة للنزاعات والتي تؤثر على الاقتصاديات النامية وتلك التي تعيش مرحلة تحول إلا أن البنك اليوم زاد من تركيزه على تحقيق تخفيف مستدام لحدة الفقر كهدف موسع لجميع أعماله.

وقال إن الصراع وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط وأماكن أخرى أجبرت ملايين المهاجرين واللاجئين على الفرار من منازلهم بحثا عن الأمان الأمر الذي يجهد الميزانيات وتمتد آثاره إلى النسيج الاجتماعي في البلدان التي تستضيفهم .

وأوضح أنه وبسبب المخاوف الأمنية فإن الدول التي لها تاريخ تفخر به في الترحيب بالمهاجرين بدأت تتردد الآن في استقبالهم.

وقال " نحن نساعد العديد من البلدان على إدارة هذا التحدي الإنساني والتنموي " .. مضيفا إن مشاكل اليوم قد حجبت أدلة مهمة عن فوائد الهجرة فالقادمون الجدد غالبا ما يجعلون بلداننا أصغر وأقوى ويضفون على ثقافاتنا التنوع والحيوية .

وأعلن أن مجموعة البنك الدولي سوف تزيد التزامها حيال منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى ثلاثة أضعاف في السنوات الخمس المقبلة ليصل إلى ما يقرب من 20 مليار دولار أمريكي لمعالجة عواقب النزاعات ومساعدة الدول التي تعاني منها على التعافي وإعادة الإعمار.

ونوه رئيس البنك الدولي بالخطوات الناجحة التي اتخذتها دولة الإمارات لتنويع اقتصادها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيخة لبنى القاسمي تستقبل رئيس البنك الدولي الشيخة لبنى القاسمي تستقبل رئيس البنك الدولي



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates