الدوحة - واس
اختتمت وزارة الثقافة والفنون والتراث دورة حول "تقنية المقابلات الإعلامية" لعدد من العاملين بالوزارة، ونظمها قسم التدريب والتطوير الاداري بإدارة الموارد البشرية بالوزارة، وذلك بالتعاون مع معهد التنمية الإدارية بوزارة التنمية الإدارية.
إستمرت الدورة لمدة خمسة أيام من14 حتى 18سبتمبر وحاضر فيها الأستاذ سمير الحجاوى من مركز الجزيرة للتدريب والتطوير، وذلك بهدف العمل على رفع كفاءة العاملين فى المجالات الإعلامية بالوزارة، والعمل على تجويد المنتج الإعلامى الذى يصدر عن الوزارة ، وحرصا على مزيد من المهنية والإحترافية فى الشأن الإعلامى الذى تضطلع به الوزارة، فيما يتعلق بالجانب الإعلامى، سواء على صعيد التواصل الإعلامى الداخلى أو التواصل مع المؤسسات الإعلامية، وضرورة إمتلاك الادوات والقدرات الكافية التى تمكننا من مواجهة المتغيرات والتحديات العصرية.
وفى زيارة له للدورة، شدد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكوارى، وزير الثقافة والفنون والتراث، على أهمية التدريب والتطوير باعتباره أحد أهم العناصر فى منظومة العمل الثقافى الذى يجب أن يكون مشفوعا بالخبرة والمهنية الكافية، خاصة فيما يتعلق بالجانب الإعلامى الذى يعد الوجه الأخر للعملة فى منظومة الفكر الثقافى الإبداعى، مشيرا إلى أن خطط التدريب والتأهيل تعد أحد اهم أولويات الوزارة فى المرحلة القادمة، وأنها تسير بالتوازى مع برامج وفعاليات الوزارة التى تسعى لتقديم الجوانب المختلفة للثقافة القطرية بأكثر من رؤية ووسيلة، وذلك تماشيا مع استراتيجية الوزارة، لخدمة الشأن الثقافى وتحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030، والتى تعد الثقافة والهوية أحد أهم ملامحها، حيث حرص سمو أمير البلاد المفدى على أن تكون أحد أهم محاور كلمته الأولى للشعب القطرى بعد توليه مقاليد الحكم فى البلاد.
وحث سعادته الحضور على ضرورة تحقيق أكبر قدر ممكن من تلك الدورة والدورات المماثلة، لما لها من أهمية فى رفد الوزارة والمؤسسات الثقافية بكوادر وطنية واعية قادرة على أن تسجل إضافات وإسهامات مميزة من شانها ان تنعكس إيجابا على الحركة الثقافية والاعلامية بالدولة، لافتا إلى ان التدريب لن ينحصر على الجوانب الثقافية والفنية فقط وإنما سيطال العاملين بالوزارة فى مجالات ومواقع مختلفة، باعتباره جزء من أليات العمل المتطور الذى يتخذ من التدريب والتاهيل منهجا، للاخذ بأحدث النظم فى الكثير من المجالات العملية والثقافية، وأكد دعم الوزارة الكامل لكل ما يتعلق بعمليات التدريب والتطوير والتأهيل.
وفى كلمته أثناء تسليم المشاركين شهادات المشاركة، قال السيد خالد عبدالله الكوارى، مدير إدارة الموارد البشرية، إن التنمية البشرية أصبح لها مفهومها الحديث الذى ينطوى على التدريب والتأهيل المستمر، إذ أننا نعيش الآن فى عالم متغير بسرعة كبيرة يجب علينا أن نواكبها، حيث يمثل التدريب والتطوير أهم أسلحة العاملين والمبدعين.
ولفت إلى أهمية تلك الدورة التى تزداد أهميتها عندما تكون فى وزارة الثقافة، باعتبارها وثيقة الصلة بالعمل الإعلامى حيث لا يمكن الفصل بين الإعلام والثقافة، لافتا الى إهمية التعاون بين الوزارات والمؤسسات المختلفة فى الدولة خاصة فى قطاع التدريب وتبادل الخبرات، لانعكاساته الإيجابية على منظومة العمل الوطنى التى تصب كلها فى صالح الرؤية الوطنية للدولة والتى تعمل كل الجهات والمؤسسات على تحقيقها كل فى مجالة .
أرسل تعليقك