العين - صوت الإمارات
شهدت مدينة العين تنظيم أول مزاد للصقور وذلك بمنطقة البوادي، بمشاركة 300 شخص من السعودية وقطر وسلطنة عمان، بالإضافة لعدد من المواطنين المهتمين بالصقور من مدن دبي والشارقة ورأس الخيمة وأم القوين، نظم المزاد المواطن اسماعيل علي محمد النعيمي، وبلغ إجمالي المبيعات في المزاد 150 ألف درهم.
وتم عرض 50 صقراً في المزاد، بيع منها 25 صقراً من أنواع جير شاهين، التبع، البيور، الحر، وأعلى سعر لصقر من نوع «البيبور» اشتراه قطري بمبلغ 50 ألف درهم، وتم بيع صقر من نوع الحر بمبلغ 16 ألف درهم، وتراوحت أسعار الصقور الأخرى ما بين 10 آلاف إلى 30 الف درهم.
وقال اسماعيل علي محمد النعيمي، 22 عاماً، «شاب مواطن إماراتي »، صاحب فكرة تنظيم مزاد الصقور، إنه يعتبر نفسه من هواة الصقور، وهي هواية جذبه إليها والده الذي تعلم منه الكثير في إطار اهتمامه بالصقور، وذلك منذ أن كان عمره 9 سنوات، وأضاف أن الفكرة خطرت له من خلال وسائل التواصل الاجتماعي «الواتساب» و«الانستغرام» و«البلاك بيري» وازدياد عدد المهتمين بالصقور في دول الخليج، وأشار إلى قيامه بتوجيه الدعوة لجميع الشباب الخليجي المهتم بالصقور للحضور لمدينة العين للمشاركة في المزاد، وأضاف اسماعيل أنه تفاجأ بمشاركة 300 شخص في المزاد.
ولفت النعيمي الى أن المشاركة في المزاد كانت مجاناً، حيث يعرض المشاركون الصقور العربية، ويضمن المزاد الجانب الصحي للصقور بالكشف عليها بعد البيع، وهناك نسبة خصم 10% لصالح المزاد بعد البيع، وهي نسبة قليلة في هذه المزادات.
وأضاف النعيمي الى أن نجاح المزاد جعله يفكر بشكل اوسع للبحث عن مكان مناسب لعمل معرض دائم لمزاد الصقور بالتنسيق والتعاون مع الجهات المسؤولة، إضافة إلى إمكانية تشجيع الأطفال من خلال تعريفهم على هواية الصقور التي تعتبر أحد الهوايات التراثية في دولة الإمارات، وأكد النعيمي أنه لم يكن يتوقع هذا النجاح للمزاد وذكر أن هناك هوايات يمكن للشباب تنميتها والعمل على تطويرها لتصبح مشروعاً يدر عليه الربح المالي ويحقق طموحاتهم المستقبلية.
أرسل تعليقك