مصرأسست أول ملامح التشريع فى التاريخ والمستمرة حتى الآن
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مصرأسست أول ملامح التشريع فى التاريخ والمستمرة حتى الآن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مصرأسست أول ملامح التشريع فى التاريخ والمستمرة حتى الآن

جامعة المنوفية
القاهرة -صوت الإمارات

أكدت دراسة اثرية للدكتور صبرى طه حسنين أستاذ الآثار المصرية القديمة بجامعة المنوفية بعنوان " ملامح التشريع ونظم العقاب فى المجتمع المصرى القديم فى ضوء التشريع المعاصر" ، أن مصر أسست أول ملامح التشريع ونظم العقاب فى التاريخ والمستمرة حتى الآن .

والقت الدراسة ، المنشورة فى كتاب المؤتمر الرابع للآثاريين العرب ، الضوء على الجرائم التى تضر بالمصلحة العامة وهى الرشوة والاختلاس والتزوير واستغلال النفوذ وجرائم الدم المتعلقة بحياة الفرد وسلامة بدنه كالقتل والاعتداء على الأموال والسرقة وتزوير المحررات والتلاعب فى الدفاتر والمستندات.

وأوضح الدكتور عبدالرحيم ريحان مقرر إعلام الاتحاد العام للآثاريين العرب أن تلك الدراسة كشفت عن ان الحكيم بتاح حتب حذر ابنه من الاختلاس باعتباره إخلالا بذمة الفرد مما يفقده الثقة بين الآخرين ويولد العداوة بين الناس وكانت عقوبتها الإعدام شنقاّ أو الضرب بسيف ذى حدين وقد تناول المشرع المصرى جناية الاختلاس فى المواد 341 ، 112 بالقانون رقم 63 لسنة 1975 من قانون العقوبات بالمعاقبة بالأشغال الشاقة المؤبدة ، وبالنسبة لجريمة تزوير المحررات فقد حذر منها " أمنموبى " ولده وكانت عقوبتها الإعدام ، وفى المادة 211 من قانون العقوبات عقوبتها الأشغال الشاقة المؤقتة بالسجن .

وقال إنه من خلال تلك الدراسة فأن بتاح حتب حذر ابنه من السرقة قائلا " لا تسرق بالإكراه منزل فلاح" ، وحذر أمنموبى ابنه قائلا "لا تفرحن من أجل ثروات أتت من طريق السرقة " ، مشيرا إلى أن عقاب السرقة فى قانون حور محب كان ألف جلده وفى حالات أخرى كان الحبس أو الإعدام على الخازوق ويختم السارق بخمسة أوضاع مختلفة فى جسمه ، ونصت المادة 317 من قانون العقوبات على الحبس مع الشغل إذا أرتكب السرقة فى محل مسكون أو معد للسكنى أو فى أحد ملحقاته أو فى محل معد للعبادة.

واضاف ان عقوبة التعدى على ملكية الغير كانت الإعدام وكذلك عقوبة شهادة الزور والحنث باليمين وتلك العقوبة لا يجوز التسامح فيها أو العفو لأنها كانت تمثل اعتداء على المعبود وتدمر العقيدة لأن المجتمع المصرى لجأ إلى القانون لحماية الأخلاق والدين والضمير من الانحراف.

وتابع أن المصرى القديم حارب الغش التجارى من استخدام الموازين أو المقاييس أو المعايير المغشوشة وكانت عقوبتها قطع اليد ، وقد قال أمنموبى لابنه "إذا كانت قشرة الذهب توضع فوق السبيكة لتظهرها ذهباً خالصاً فإنها فى الفجر تكون من قصدير" ، كما حذر ابنه من الرشوة قائلا "القليل الحلال خير من كثير حرام" ، كما أمره بعدم قبول أية هدية من رجل ثرى لأجل ظلم رجل ضعيف ، وتعاقب المادة 103 من قانون العقوبات بالأشغال الشاقة المؤبدة وغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على ما أعطى أو وعد به.

وأشار إلى أن المصرى القديم حدذر أبناءه من عقوق الوالدين وكان قاتل والديه يحرق حياً على أشواك لزيادة الإيلام نظراً لإزهاق روح من وهبه الحياة وتنص المادة 230 من قانون العقوبات على العقاب بالإعدام لجريمة القتل عمداً مع سبق الإصرار ، موضحا أن الزنا وهتك العرض والاغتصاب كان جريمة كبرى فى مصر القديمة وكان المصرى يقر فى وصيته بأنه لم يرتكب هذه الفاحشة أبداً طوال حياته وكان الزنا يعد للمتزوجين مخالفة للوفاء والإخلاص اللذان عرفهما المصريون كإلتزام متبادل يجيز عدم الوفاء به طلب الطلاق للمرأة.

وذكر انه كان هناك اتجاهان فى عقوبة الزنا وفعل الفاحشة الأولى هى قطع الأنف بالنسبة للمرأة الزانية لتحرم من جمالها الذى أثار الانحطاط فى غرائزهم والجلد بالنسبة للرجل بمقدار ألف جلدة وفى حالة هتك العرض أو الاغتصاب قطع العضو التناسلى ، وقيل أيضا ان عقوبة الزنا كانت الإعدام .

وأكد أن المصرى القديم اعتبر استغلال النفوذ جريمة وحذر أمنموبى ابنه من استغلال منصبه الوظيفى والا يتسبب فى إلحاق الضرر بإنسان استمالة للآخر قائلا "ولا تعزلن خادم الله لكى تؤدى خدمة لآخر" ، وكذلك جريمة الغدر وهى جريمة خاصة بتحصيل ضريبة غير مستحقة أو ما يزيد عن المستحقة مع توافر شرط العمد ، ونصت المادة 114 من قانون العقوبات على معاقبة ذلك الموظف بالأشغال الشاقة المؤقتة أو السجن .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرأسست أول ملامح التشريع فى التاريخ والمستمرة حتى الآن مصرأسست أول ملامح التشريع فى التاريخ والمستمرة حتى الآن



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates