متعة القراءة يؤكد أنها فعل حرّ لا وسيلة تعذيب تربوي
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"متعة القراءة" يؤكد أنها فعل حرّ لا وسيلة تعذيب تربوي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "متعة القراءة" يؤكد أنها فعل حرّ لا وسيلة تعذيب تربوي

القراءة
أبوظبي – صوت الإمارات

يؤكد كتاب "متعة القراءة"، لمؤلفه دانيال بِناك، أن القراءة هي فعل متعة قبل كل شيء، ويتناولها كـ"فعل إرادي حرّ، لا وسيلة تعذيب تربوي"، ويتطرّق إلى ملكة القراءة، باعتبارها "هواية قد نمارسها أو نتجنّبها". وذلك، قبل أن يختم كتابه بطرح وصاياه العشر التي يسمّيها "حقوق القارئ الدائمة".
 
وعلى امتداد أربعة فصول رئيسيّة، تتفرّع منها فروع تابعة لكل فصل تشي بمحمول النص وما يقدّمه الفصل أيضاً: "الخميائي"، "يجب أن تقرأ.. عقيدة لا تُناقش"، "التشجيع على القراءة" و"ما الذي سيقرأه الآخرون، أو حقوق القارئ الدائمة"، يتحدث المؤلف بطريقة مختلفة عن روح الكتاب بشكل عام، بدءًا من الورق ولونه، مروراً بعتق الكتاب وجمال غلافه والحروف والألوان التي تتخلّله، ووصولاً الى الصمت الموجود بداخله، وحتى الفراغ الذي يتخلّل الصفحات وما تتركه اليد من لطخات فيه، أو تجرحه حين تطوي رأس صفحته كعلامة نستدلّ بها عليه.
 
يتطرّق المؤلّف إلى أسباب ابتعاد الأولاد عن القراءة والى الجفاء الحاصل في هذه العلاقة، نتيجة تحوّلها فرضًا وواجبًا وافتقارها إلى المتعة والحميميّة. وهنا، يستعيد مرحلة الطفولة، حيث إن القصص والحكايات التي يرويها الأهل للطفل قبل النوم "تفتح عينيه على التنوّع اللانهائي للأشياء الخياليّة وتعرّفه على فرح السفر العمودي، وتزوّده بالقدرة على أن يكون في كل مكان"، قبل أن يشير الى "الانتقال الدراماتيكي" الذي يحصل في المدرسة، إذ "تصبح القراءة نوعًا من الأشغال الشاقّة، إذ يطلب من التلميذ مطالعة كتاب يقرب من 500 صفحة في 15 يومًا وتلخيصه في خمس صفحات، ومهما بلغت اعتراضات التلاميذ إلا أن حكم الأستاذ مبرَم".
 
ويرى بِناك أن وسائل اللهو والإلهاء كثرت في عصرنا و"هي تبعد هذا الجيل من الكتاب"، ولكن هناك أيضًا: عدم ملاءمة البرامج المدرسية، عدم كفاية المدرّسين، قلّة المكتبات، وضآلة الحصص المخصّصة للكتاب. وبالتالي، "فُقدت هذه الحميمية بين التلميذ والكتاب، ولم تعد القراءة مجانيّة بل وجب أن تدرّ مردودًا وفائدة فوريّين وفق ما تقتضيه العملية التربوية، وإلا اعترى التربويّين شكّ في أنفسهم".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متعة القراءة يؤكد أنها فعل حرّ لا وسيلة تعذيب تربوي متعة القراءة يؤكد أنها فعل حرّ لا وسيلة تعذيب تربوي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates