متعة القراءة يؤكد أنها فعل حرّ لا وسيلة تعذيب تربوي
آخر تحديث 20:09:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"متعة القراءة" يؤكد أنها فعل حرّ لا وسيلة تعذيب تربوي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "متعة القراءة" يؤكد أنها فعل حرّ لا وسيلة تعذيب تربوي

القراءة
أبوظبي – صوت الإمارات

يؤكد كتاب "متعة القراءة"، لمؤلفه دانيال بِناك، أن القراءة هي فعل متعة قبل كل شيء، ويتناولها كـ"فعل إرادي حرّ، لا وسيلة تعذيب تربوي"، ويتطرّق إلى ملكة القراءة، باعتبارها "هواية قد نمارسها أو نتجنّبها". وذلك، قبل أن يختم كتابه بطرح وصاياه العشر التي يسمّيها "حقوق القارئ الدائمة".
 
وعلى امتداد أربعة فصول رئيسيّة، تتفرّع منها فروع تابعة لكل فصل تشي بمحمول النص وما يقدّمه الفصل أيضاً: "الخميائي"، "يجب أن تقرأ.. عقيدة لا تُناقش"، "التشجيع على القراءة" و"ما الذي سيقرأه الآخرون، أو حقوق القارئ الدائمة"، يتحدث المؤلف بطريقة مختلفة عن روح الكتاب بشكل عام، بدءًا من الورق ولونه، مروراً بعتق الكتاب وجمال غلافه والحروف والألوان التي تتخلّله، ووصولاً الى الصمت الموجود بداخله، وحتى الفراغ الذي يتخلّل الصفحات وما تتركه اليد من لطخات فيه، أو تجرحه حين تطوي رأس صفحته كعلامة نستدلّ بها عليه.
 
يتطرّق المؤلّف إلى أسباب ابتعاد الأولاد عن القراءة والى الجفاء الحاصل في هذه العلاقة، نتيجة تحوّلها فرضًا وواجبًا وافتقارها إلى المتعة والحميميّة. وهنا، يستعيد مرحلة الطفولة، حيث إن القصص والحكايات التي يرويها الأهل للطفل قبل النوم "تفتح عينيه على التنوّع اللانهائي للأشياء الخياليّة وتعرّفه على فرح السفر العمودي، وتزوّده بالقدرة على أن يكون في كل مكان"، قبل أن يشير الى "الانتقال الدراماتيكي" الذي يحصل في المدرسة، إذ "تصبح القراءة نوعًا من الأشغال الشاقّة، إذ يطلب من التلميذ مطالعة كتاب يقرب من 500 صفحة في 15 يومًا وتلخيصه في خمس صفحات، ومهما بلغت اعتراضات التلاميذ إلا أن حكم الأستاذ مبرَم".
 
ويرى بِناك أن وسائل اللهو والإلهاء كثرت في عصرنا و"هي تبعد هذا الجيل من الكتاب"، ولكن هناك أيضًا: عدم ملاءمة البرامج المدرسية، عدم كفاية المدرّسين، قلّة المكتبات، وضآلة الحصص المخصّصة للكتاب. وبالتالي، "فُقدت هذه الحميمية بين التلميذ والكتاب، ولم تعد القراءة مجانيّة بل وجب أن تدرّ مردودًا وفائدة فوريّين وفق ما تقتضيه العملية التربوية، وإلا اعترى التربويّين شكّ في أنفسهم".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متعة القراءة يؤكد أنها فعل حرّ لا وسيلة تعذيب تربوي متعة القراءة يؤكد أنها فعل حرّ لا وسيلة تعذيب تربوي



GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 13:25 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إليسا على مشارف قصة حب جديدة بطلها ناصيف زيتون

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة السورية دينا هارون بعد صراع مع المرض

GMT 02:33 2016 الخميس ,09 حزيران / يونيو

فوائد المشمش الهندي

GMT 00:26 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

تعرف أكثر على أسرار القرآن الكريم والعلم

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بلدية دبي تنتهي من تجهيز المخيمات الشتوية المؤقتة

GMT 14:14 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أفلام اجتماعية نجحت بسبب أغانيها وارتبطت بها

GMT 22:49 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

عاصفة ثلجية تضرب جزيرة هوكايدو شمال اليابان

GMT 04:36 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض جدة الدولي للكتاب ينطلق في كانون الأول المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates