رام الله - صوت الامارات
لم تكن المخرجة الفلسطينية ليلى صنصور تعلم أن عودتها إلى بيت لحم لتصوير فيلم يوثق الحياة اليومية في المدينة لمدة عام سيغير حياتها.
صنصور التي غادرت بيت لحم إلى بريطانيا وهي في الثامنة عشرة، رغبة منها في اكتشاف العالم الأوسع بعد أن شعرت وقتها أن المدينة صغيرة، عادت لها في 2004 ولم تغادرها حتى اللحظة، بعد أن بدأت بتصوير فيلمها "بيت لحم" الذي استمر سنوات دون أن تجد نهاية له.
فيلم "بيت لحم" وثائقي يأتي في 90 دقيقة يروي في رحلة سينمائية داخل المدينة يوميات شخصية وقصص حقيقية للمخرجة ليلى صنصور وثقت فيها بناء جدار الضم والتوسع العنصري، وتأثير ذلك على حياة الناس، وكيف وجدت نفسها منخرطة بالكثير من النشاطات والفعاليات مع المؤسسات والمتضامنين وأهل البلد لإيقاف هذا الجدار الذي أصبح اليوم أمرا واقعا على الأرض، خنق المدينة وأعاق الحياة فيها.
كما يوثق الفيلم قصصا كثيرة وأحداث كانت صنصور شاهدة عليها، من هدم للبيوت وقطع الأشجار وإعاقة الحياة بأبسط تفاصيلها.
أرسل تعليقك