صرخة أستاذ مهاجر لحماية المعلم التاريخي اكويدير
آخر تحديث 13:32:52 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

صرخة أستاذ مهاجر لحماية المعلم التاريخي "اكويدير"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صرخة أستاذ مهاجر لحماية المعلم التاريخي "اكويدير"

صرخة أستاذ مهاجر لحماية المعلم
الرباط –صوت الامارات

انتظرت كم من مرة، حاولت ان انتظر، ظننت ان الوقت لا يزال يسمح بالانتظار، لكن الى متى وحال الانتظار هكذا ؟

في ظل هذا الانتظار، دعتني أوجاع المعلمة التاريخية "اكويدير" أن أقول للتاريخ انه ظل يؤسس لمعالم تكنا؛ و اليوم في عهد الاحفاد يحتضر ببطء بعدما ظل لسنين طوال يؤرخ للأسلاف ويعاصر قهر الزمان ويدون اللامبالاة.

"اكويدير" يصرخ بصوت مبحوح؛ لعله ينتظر من الأموات أن يهتزوا من قبورهم ليمسحوا عن ملامحه وجع السنين، وإهمال الساكنة والمسؤولين، متسائلًا أين العناية والترميم ونحن في زمن الهندسة والتصميم ؟

اكويدير يحتضر، فهل نستعد لغسله وإحضار الكفن؟ ونحمله في نعشه الى الدفن، أو نشارك في مراسم جنازته بالتحدّث عن تاريخه وتاريخ الأجداد بمداد من الم؟!

هل ننتظر الى ان يكون اكويدير حطاما، لنوزعه بأيدينا من اجل التبرك؟! ، اكويدير سامحنا ، فما عسانا نقول يوما حينما تجتمع كل المآثر التاريخية ، انك حقا كنت شامخا وكانت رؤوسنا منحنية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صرخة أستاذ مهاجر لحماية المعلم التاريخي اكويدير صرخة أستاذ مهاجر لحماية المعلم التاريخي اكويدير



GMT 03:31 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سلطان القاسمي يلتقي مسؤولي سفاري الشارقة

GMT 04:01 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

66 ألف زائر لمعرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات في الشارقة

GMT 04:29 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

2000 إصدار إماراتي في «إسطنبول للكتاب العربي»

GMT 08:12 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة يحسم صدارته للمجموعة الثانية في "دوري الأبطال

GMT 06:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

توم هانكس يؤكد أن عرض فيلم "غرايهاوند" 10 تموز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates