شعر وغناء وفن تشكيلي في فعالية ثقافية في جرمانا
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

شعر وغناء وفن تشكيلي في فعالية ثقافية في جرمانا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - شعر وغناء وفن تشكيلي في فعالية ثقافية في جرمانا

اتحاد الكتاب العرب
دمشق-سانا

أقام فرع اتحاد الكتاب العرب لريف دمشق بالتعاون مع المركز الوطني للدراسات والبحوث التوحيدية والمركز الثقافي بجرمانا فعالية ثقافية متنوعة تضمنت الشعر والموسيقا والغناء والفن التشكيلي وذلك في ثقافي جرمانا.

والقى الشاعر عبد الناصر الشاكر عددا من القصائد الوطنية والإنسانية التي تدل على هوية متجذرة بالجرح الوطني وتمتلك نزوعا شديدا ضد الاحتلال كما شارك الفنان عدنان أبو حمدان بمجموعة من أغانيه الوطنية والاجتماعية على آلة العود.

وعرض الشاعر الشاكر في قصيدته التي جاءت بعنوان “الشعر” رؤيته الشعرية وما هي المعاني التي يجسدها خلال كتابته للقصيدة بأسلوب شعري حديث ارتكز على الدلالة النثرية و البنية المعنوية الجديدة فقال ..

الشعر أن تحكي وجعا وفرحا .. وفي كل الأحيان أن تمطر أمرا

الشعر أن ترسم وجه من تحب بالكلمات وتغفو عليه فيمسى وطنا.

وفي قصيدته التي جاءت بعنوان “في الطريق إلى الأندلس” استحضر الشاكر دمشق الياسمين وروعتها وحضارتها ففاض الحب بين الحروف ليشمل بغداد والأندلس ويعود إلى التراث الأصيل بانتماء وطني لا حدود له فقال..

في الطريق إلى الأندلس .. وجه دمشق الحزين يتكرر

وبغداد تئن من عبء الأحمال

في الطريق إلى الأندلس .. وجه حبيبتي تمرغ في التراب .. بشهادة الزيتون.

وأدى الفنان عهد أبو حمدان مجموعة من الأغاني الوطنية المتنوعة من تأليفه والحانه منها ما حمل السخرية من كل من يتخاذل في الوقوف إلى جانب وطنه ومنها ما حمل المعاني الوطنية الحماسية السامية بمرافقة عزف متقن ولحن متلائم مع الكلمات التي تكونت منها الأغاني على آلة العود.

وواكب الفنان التشكيلي أسامة ذياب المعاني الفنية والأدبية للأمسية فحولها مباشرة إلى لوحة تشكيلية مستخدما في رسمها اللون المائي الذي أتقن التعاطي معه لتكون لوحة ذات معاني وطنية واجتماعية وإنسانية.

وقال الدكتور غسان غنيم مدير ملتقى جرمانا الثقافي وأمين سر فرع اتحاد الكتاب العرب بريف دمشق ..تنوعت مواضيع أمسية اليوم بين الشعر والموسيقا والغناء والفن التشكيلي في روءية وطنية واجتماعية واحدة تعبر عن ثقافة السوريين ومدى احترامهم لحضارتهم ولا سيما أن مثل هذا النوع من الأمسيات يشكل حالة نادرة من الضروري تكرارها بصفتها تقدم تنوعا ثقافيا يحتاجه شعبنا في كل الأوقات.

على حين رأى رئيس المركز الوطني للدراسات والبحوث التوحيدية القاضي ربيع زهر الدين أن هذا الحضور الذي تضمن عددا من المثقفين والفنانين ورجال الدين يعكس حقيقة الشعب السوري الذي كان وما زال وسيبقى حضاريا ولا يمكن أن يفرط بها وإذا توقفنا قليلا عند المكون الأساسي للمشاركين بالأمسية على صعيد الشعر والغناء والفن التشكيلي نجد أن سورية مصممة أن تحافظ على نسيجها الفسيفسائي الذي نشر حضارته إلى العالم.

ورأت إيمان حوراني رئيسة الدائرة الثقافية في مركز الدراسات والبحوث التوحيدية أن الظواهر الفنية التي قدمها الأدباء والفنانون في هذه الامسية تدل على عمق التجارب ووفرة المواهب لديهم داعية إلى مشاركات أخرى للمثقفين نظرا لضرورة العمل الثقافي خلال هذه الفترة المتأزمة والتي تصقل شخصية ومواهب الكثيرين لأن الوطن يحتاجهم.

اما المنسق الثقافي للامسية نشأت الحج فأوضح أن مشاركة المؤسسات الثقافية ودعم هذه المواهب حالة صحيحة تشكل بناء اجتماعيا سليما وظاهرة جديدة مبتكرة في جرمانا بعد أن اجتمع فيها كافة الأطياف الثقافية والمنتديات والمركز الثقافي ومركز الدراسات والبحوث ولا سيما وجود ظاهرة ترجمة الأمسية إلى لوحة تشكيلية في التوقيت نفسه شكل حالة فنية جديدة نالت إعجاب الحضور.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعر وغناء وفن تشكيلي في فعالية ثقافية في جرمانا شعر وغناء وفن تشكيلي في فعالية ثقافية في جرمانا



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates