أبوظبي - وام
بحث وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية برئاسة امل العفيفى الامين العام للجائزة مع سعادة جمعة الماجد التعاون المشترك وتبادل الخبرات والتجارب فيما يتعلق بتوثيق وتصنيف الإصدارات والمغلفات التراثية .
ضم وفد الجائزة سعاد السويدي نائب الأمين العام وحميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة.
وأكد جمعه الماجد اعتزازه بهذه الزيارة والتعاون بين الجانبين ..مشيدا بدور جائزة خليفة التربوية في دعم مسيرة تطوير التعليم في الدولة والتي تتم بتوجيهات ورعاية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات .
واشاد الماجد باهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة ..بهذه الجائزة التي تعتبر مبادرة وطنية رائدة تستهدف تحفيز العاملين في الميدان التعليمي والأكاديمي على التميز وطرح مبادرات ومشاريع تعزز من كفاءة وجودة العملية التعليمية .
وأشار خلال اللقاء الذي جرى بمركز جمعه الماجد للثقافة والتراث في دبي إلى ترحيب المركز بتقديم كل تعاون مثمر مع جائزة خليفة التربوية خاصة فيما يتعلق بحفظ وتوثيق المخطوطات ذات العلاقة بتراثنا العربي والإسلامي والتي تمثل وعاء حضاريا لعلوم وثقافة الأمة عبر عصور تاريخية طويلة .
من جانبها أكدت أمل العفيفي اهتمام الجائزة بتوطيد علاقات التعاون مع مركز جمعه الماجد للثقافة والتراث ..وقدمت خلال اللقاء صورة شاملة حول أهداف الجائزة ومجالاتها المطروحة في الدورة الحالية والتي تتضمن أحد عشر مجالا.
وقام وفد الجائزة بجولة ميدانية في أروقة المركز أطلع خلالها على طبيعة عمل المركز والمكتبة التي تعتبر خزانة الثقافة الإنسانية بأوعيتها المتنوعة من كتب ودوريات ورسائل جامعية ووثائق ووسائط رقمية ..وهي مفهرسة ومرتبة وفق المعايير العالمية المعتمدة في الفهرسة ومصنفة وفق أحدث طبعات ديوي العشري وتحتوي على 350 ألف عنوان من الكتب المطبوعة متاحة في أكثر من 120000 وحدة مادية و6500 دورية "صحف ومجلات" متاحة فيما يزيد على 600 ألف عدد و20 ألف رسالة جامعية ورقية ورقمية أجيزت من أعرق الجامعات العربية و350 ألفا من الوثائق التاريخية والفرمانات والحجج الأصلية والمصورة و6000 مادة صوتية ومرئية متنوعة تضم ندوات ودورات ومحاضرات و80 ألف صورة فوتوغرافية تمثل سيرة المركز وأنشطته وفعالياته.
كما قام الوفد بزيارة المكتبات الخاصة والتي يتميز المركز باقتنائه أكثر من 90 مكتبة خاصة أنشأها علماء وأدباء ومفكرون من بلدان متنوعة وهي متميزة بتعليقات أصحابها.
وفى ختام الزيارة قدمت العفيفي درعا تذكاريا لمركز جمعه الماجد للثقافة والتراث.
أرسل تعليقك