ثقافي كلباء يستضيف ندوة من ملتقى الشارقة للبحث المسرحي
آخر تحديث 13:23:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"ثقافي كلباء" يستضيف ندوة من "ملتقى الشارقة للبحث المسرحي"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "ثقافي كلباء" يستضيف ندوة من "ملتقى الشارقة للبحث المسرحي"

مهرجان المسرحيات القصيرة
الشارقة – صوت الإمارات

أقيم صباح أمس الأربعاء في قاعة المحاضرات في المركز الثقافي في كلباء على هامش مهرجان المسرحيات القصيرة "ملتقى الشارقة الثالث للبحث المسرحي" الذي يتناول أهم البحوث المنجزة في أكاديميات المسرح في الوطن العربي، وقد قدم خلال هذه الدورة بحثان مسرحيان هما "الرؤى الإخراجية في المسرح المغربي، رحلة النص من الكتابة إلى الركح" لسميرة العسيري، و"نحو أنثروبولوجيا الحركة الجسدية، منطقة الكاف في تونس نموذجًا" لنوفل العزارة، وأدار الجلسة فريد الرقراقي من المغرب.

 رأت العسيري أن المسرح المغربي لا يعاني أزمة نص كما يدعي الكثيرون، بل يعاني بالدرجة الأولى أزمة غياب رؤية إخراجية عميقة قادرة على تجسير الهوة بين قوة النص والتنظير الأدبي في المسرح، وبين ضعف الجانب الفني الجمالي وصناعة الفرجة، فهناك تنظير كبير ونصوص مسرحية جيدة، لكن الجانب العملي الإخراجي لا يزال ضعيفًا، وبحاجة إلى تطوير، فالإخراج يحتاج إلى الإبداع والتخلص من إسار النص، في سبيل بناء رؤية متقدمة مبتكرة، تراهن على الفن والجمال.

وأضافت العسيري أنه رغم إعجابها بموضة التجريب وما تقدمه من ملامح جديدة، وما تراهن عليه من مغايرة للسائد، وبحث عن الابتكار في المسرح المغربي، فإنها تعتبر أن أغلب التجارب الإخراجية موغلة في التجريب بشكل يجعلها تبدو مجرد صور بلا تصورات وأشكال بلا مضامين، تجذب العين، لكنها تفتقر إلى الجوهر والروح الرؤيوية التي تكسبها الحياة، وتعزو الباحثة ذلك إلى اللهاث وراء التجارب الإخراجية الغربية والتسابق إلى استنساخها من غير روية، ودونما اعتبار للفروق الحضارية والاختلافات الاجتماعية بين المجتمعات التي تقدم فيها، وبين المجتمع المغربي.

ولاحظت العسيري أن زمننا الحاضر هو "زمن الدراماتورجية الركحية" التي قضت على "زمن النص الدرامي"، الذي تقهقر بشكل واضح، تاركًا المجال لمصلحة عناصر الفرجة الباذخة، التي أصبح بإمكانها التناغم مع رؤية المخرج لصناعة الإمتاع، ومن الصعب قراءة الحساسية المسرحية الجديدة بالانطلاق من أدوات النقد المسرحي التقليدي، لأنها في أغلبها عروض منفلتة متمردة عصية على القراءة والتصنيف.

واستهل نوفل العزارة بحثه بالحديث عن تجربته كممثل مسرحي مدرس له وباحث فيه، ما جعله يخلط التجربة بالتنظير، ويجعل التجربة هي منبع أفكاره ورؤاه وقد أدى به اشتغاله المسرحي إلى ملاحظة ما للحركة من أبعاد فلسفية وجمالية لدى الأمم على اختلافها، وما لفهم تلك الحركة والإحاطة بها من أثر بالغ الأهمية في الفنان المسرحي، يمكنه من اختزانها واستحضارها متى شاء على خشبة المسرح، وهذا ما دفعه كما يقول، إلى دراسة تلك الحركة في وضعها الأنثروبولوجي كمظهر لممارسة الحياة الإنسانية الخاصة للمجتمع، وعلى هذا المستوى لا تبقى الحركة مجرد فعل فيزيولوجي، بل تغدو حاملاً ثقافياً بالغ الخصوصية.

وأضاف نوفل أنه تبعاً لهذه الفرضية درس بالتفصيل أنواعاً من الحركات التقليدية في منطقة الكاف التونسية، ودرس بشكل خاص حركة الراعي والفلاح، وحركة جسد المرأة التقليدية، فلكل من تلك الأنواع الحركية طقوسه وتقنياته بدلالاتها المختلفة، وبسياقها النفسي والاجتماعي والطبيعي الذي ترد فيه، ومهما كانت تلك الحركات التي تقوم بها تلك النماذج الإنسانية فهي لشدة ارتباطها بهم وبوظائف حياتهم، وبخرائط تفكيرهم، تشكل مفاتيح دلالية للمعاني الكامنة في حياتهم.

وخلص العزارة إلى أن دراسة أنواع الحركات المرتبطة بوظائف حياة الإنسان في مختلف البلدان العربية ووضعها في نماذج قادرة على التطبيق مسرحيًا، سوف يقدم للمخرج والممثل فائدة كبيرة، وهي لا تزال ميدانًا خصبًا للتجريب يمكن أن يقدم أعمالًا إبداعية ثمينة.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثقافي كلباء يستضيف ندوة من ملتقى الشارقة للبحث المسرحي ثقافي كلباء يستضيف ندوة من ملتقى الشارقة للبحث المسرحي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates