دبي – صوت الإمارات
نظمت هيئة تنمية المجتمع دورة تدريبية للغة الإشارة، استهدفت 12 من الأئمة وخطباء المساجد في دبي، بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، ويأتي ذلك تلبية للاحتياجات الدينية، وتعزيزاً للوعي والثقافة الإسلامية لدى الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية وصعوبات النطق، فيما تهدف إلى تأهيل أئمة للإجابة عن استفساراتهم الفقهية وتوجيههم بالشكل الصحيح.
وسلطت الدورة الضوء على أساسيات لغة الإشارة مع التركيز على لغة الإشارة المتخصصة بالمصطلحات الإسلامية والتوعية بأهميتها للتواصل مع ذوي الإعاقة السمعية.
وأكد المدير العام للهيئة، خالد الكمدة، أهمية الجانب الديني في حياة الفرد وضرورة وجود دعاة وأئمة قادرين على التواصل بشكل سهل وفعال مع ذوي الإعاقة السمعية، أو من لديهم صعوبات في النطق، وتوعيتهم والإجابة عن استفساراتهم. وأوضح إن الهيئة تعمل في إطار مبادرة "مجتمعي مكان للجميع"، على تحويل دبي بالكامل إلى مدينة صديقة لذوي الإعاقة، ما يتطلب سد أي ثغرات تقف عقبة دون حصول هذه الشريحة على حقوقها بشكل كامل.
وأوضح أن تعلم الأئمة لغة الإشارة سيدعم تسهيل تواصلهم مع ذوي الإعاقة السمعية أو من لديهم صعوبات في النطق.
وأعرب عن أمله في أن يتوافر بالمحافل الدينية في دبي أئمة مؤهلين للتعامل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة
أرسل تعليقك