أقرت الجمعية العمومية لـ "بيت الخير" في اجتماعها السنوي الذي انعقد برئاسة معالي جمعة الماجد رئيس مجلس الإدارة الميزانية الختامية للعام 2015 التي بلغ إجمالي مدفوعاتها على البرامج والمشاريع الخيرية /222/ مليون درهم بزيادة نسبتها /36/ بالمائة عن المدفوعات الخيرية للعام الذي سبقه.
ووجه معاليه الشكر لكل من أنفق وأعطى من خلال "بيت الخير" ..مؤكدا أن هذا الرقم يعكس الثقة التي تتمتع بها الجمعية في الإمارات كونها تنفق داخل الدولة وتحول عطاء مانحيها والمزكين والمتبرعين من خلالها لدعم أكثر الناس حاجة.
وأعرب معاليه وبالنيابة عن العاملين في مجلس إدارة "بيت الخير" عن شكره لشركاء الجمعية الاستراتيجيين وفي مقدمتهم هيئة آل مكتوم الخيرية ورئيسها سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية ومؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية وسائر المحسنين الكرام الذي فضلوا أن يكون عطاءهم من خلال الجمعية ولكل من أنفق قل إنفاقه أو كثر فرب درهم خير من ألف درهم.
وقال إن هذه الثقة الغالية التي منحونا إياها وهذا التفاعل مع مشاريع الجمعية وبرامجها وما حققناه من نجاحات مهمة عام 2015 تجعلنا أكثر حماسا وإصرارا على متابعة المسيرة على ذات النهج الذي اعتمدته "بيت الخير" في مسيرتها وفق أرقى الممارسات الخيرية والإدارية".
ونوه معاليه إلى أن نتائج إنفاق 2015 على البرامج والمشاريع الخيرية فاق نتائج العام الماضي بحوالي /37/ مليون درهم ليرتفع إنفاق الجمعية خلال السنوات العشر الماضية إلى ما يزيد عن مليار و/150/ مليون درهم وبذلك يبلغ إنفاق "بيت الخير" منذ تأسيسها وحتى اليوم أكثر من مليار و/450/ مليون درهم حيث استفادت منها مئات آلاف الأسر والحالات وهذا مصدر سعادة واعتزاز لكل من ساهم في مسيرة هذه الجمعية أو أعطى من خلالها وأرجو من الله تعالى أن يقبلها خالصة لوجهه الكريم .
وأشار إلى أن البرامج والمشاريع التي تم الإنفاق عليها العام الماضي في جمعية بيت الخير شملت برنامج الأسر المتعففة ويتكون من مشروع المساعدات الشهرية النقدية إذ بلغ الصرف على هذا المشروع /52/ مليونا و /777/ ألف درهم ومشروع المواد العينية والغذائية لشهرية وبلغ الصرف عليه /13/ مليونا و/803/ آلاف /689/ درهما ومشروع أسر ذوي الاحتياجات الخاصة الذي بلغ الصرف عليه مليون و/440/ ألف درهم كما شملت مصروفات الزكاة أيضا مشروع "صندوق الغارمين" الذي أنفق /254/ ألفا و/63/ درهما.
ولفت إلى أن البرامج والمشاريع التي تم الإنفاق عليها من الصدقات تضمنت برنامج الأيتام والذي يتكون من مشروع كفالة ورعاية الأيتام وأسرهم الذي بلغ الصرف عليه /12/ مليونا و/221/ ألفا و/794/ درهما ومشروع صندوق الأيتام الذي أنفق /2/ مليونا و/687/ ألفا و/771/ درهما وبرنامج الطالب الذي ينقسم إلى مشروع القرطاسية حيث بلغ الصرف عليه مليون و/133/ ألفا و/900/ درهم ومشروع تيسير الذي أنفق /3/ ملايين و/403/ آلاف و/864/ درهما لدعم الطلبة الجامعيين.
وأوضح أن برنامج الصدقة الجارية يشكل أحد المشاريع المهمة من مشاريع الصدقات والذي يتضمن مشروع الوقف الخيري الذي توج عام 2015 باستلام وقف الفجيرة وبلغت كلفته /22/ مليون درهم وساهم فيه أكثر من /70/ ألف متبرع من خلال شراء الأسهم الوقفية التي طرحت بسعر /100/ درهم للسهم الواحد والذي أقيم في منطقة الرفاع بمركز المدينة على أرض مساحتها /900/ متر مربع ويتكون من سبعة طوابق موزعة على شقق سكنية بالإضافة إلى /8/ محلات تجارية.
وبين أن الوقف الخيري يضم برنامج الصدقة الجارية مشروع المستلزمات المنزلية الذي بلغ الصرف عليه مليون و/278/ ألفا و/557/ درهما ومشروع " صيانة منزل محتاج" الذي أنفق على أعمال الصيانة لبيوت المحتاجين مليون و /12/ ألفا و/836/ درهما.
وأفاد الماجد أن المشاريع الموسمية والرمضانية كان له نصيب الأسد من الإنفاق إذ بلغت مصروفات المير الرمضاني /9/ ملايين و/81/ ألفا و/541/ درهما ومفاطر رمضان مليونين و/668/ ألفا و/929/ درهما بينما بلغ الصرف من عائدات كفارة اليمين مليون و/959/ ألفا و/883/ درهما وأنفقت الجمعية على مشروع زكاة الفطر مليونين و/732/ ألفا و/556/ درهما وعلى مشروع العيدية /33/ مليونا /818/ ألفا و/400/ درهما فضلا عن مليونين و/963/ ألفا و/587/ درهما أنفقت على مشروع الأضاحي.
وقال إن عدد صناديق جمع الملابس والحاجات القديمة لصالح مشروع الملابس "قديمكم جديدهم" بلغ /1115/ صندوقا موزعة على كل من دبي وعجمان ورأس الخيمة والفجيرة وبلغ ريع المشروع الذي أنفق على كسوة العيد وشراء ملابس للمحتاجين /7/ ملايين و/462/ ألفا و/442/ درهما أما مشروع علاج الذي يقوم بتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمستحقين ويخصص للمرضى المقيمين فقد أنفقت الجمعية عليه /3/ ملايين و/634/ ألفا و/681/ درهما.
وذكر أن مدفوعات الزكاة والصدقات الطارئة وهي المساعدات التي تدفع لمرة واحدة بلغت /45/ مليونا و/50/ ألفا و/930/ درهما بينما بلغ الإنفاق على مشروع "رد الجميل" بالتعاون مع جمعية دار البر لإعادة إسكان الذين تحول ظروفهم دون ذلك /377/ ألفا و/257/ درهما.
أرسل تعليقك