المقهى الثقافي في الشارقة يستضيف الإعلامي أسامة مرّة
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المقهى الثقافي في الشارقة يستضيف الإعلامي أسامة مرّة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المقهى الثقافي في الشارقة يستضيف الإعلامي أسامة مرّة

المقهى الثقافي في معرض "الشارقة الدولي"
الشارقة – نورالحلو


استضاف المقهى الثقافي في معرض "الشارقة الدولي" للكتاب الثالث والثلاثين، الإعلامي والباحث أسامة مرّة، للحديث بشأن الصفحات الثقافية في الصحف، والتساؤل حول تراجعها أم لا، وما هو المأمول منها، وذلك ضمن خطته في استضافة مجموعة مختارة من نخب المثقفين والمفكرين والأكاديميين الإماراتيين والعرب، للطواف عبر قضايا الكلمة والصورة والمعلومة، والتحرك عبر حيز عريض للزمان والمكان، متفاعلين في محاضراتهم وحواراتهم مع شرائح الجمهور على تنوع اهتماماتهم وثقافاتهم. وأدارت الجلسة نعمات حمود.

وقدم الباحث والإعلامي أسامة مرّة، صورة سريعة ومكثفة لمشهد الصفحات الثقافية في الصحف العربية منذ عقود، وكيف كانت، وأين وصلت، من حيث الكم والنوع والمضمون، وجال على كثير من الأفكار والمقولات لعدد من الإعلاميين والمثقفين، عارضًا رؤيتهم ومواقفهم في هذا الشأن، باعتبارها ملاحظات ومواقف تستحق النقاش والجدل.

واعتبر مرّة، أن الثقافة قضية وطنية مُثلى وليست من الكماليات، فالوطن ليس محصورًا في كونه مصدر رزق، بل هو مصير وهوية وانتماء، وإنتاج وواجبات، وبالتالي علينا صوغ مثل تلك الثقافة بما فيها من عمل جماعي، وترابط مدني وتبادل للحوار، والثقة بين الناس، فالثقافة مرتبطة بالهوية، خصوصًا في المجتمع الإماراتي، كما أن الحاجة ملحة لتطوير وبلورة مشروع ثقافي وطني فاعل وعصري وشامل، يسهم في تشكيل شخصية المواطن في المستقبل، ويحفز الأجيال الناشئة على احتلال رؤية عقلية نقدية وإبداعية وإنسانية في آن واحد، للتفاعل والتعامل مع التحولات والمتغيرات التي طالت البُنى الاجتماعية والمعرفية والاقتصادية في المجتمع الإماراتي.

وتطرق مرّة إلى فكرة لمحمد حسنين هيكل، تشير إلى ضرورة إعادة ترتيب بيت الصحافة العربية، والبحث عن حلول للمهنة التي باتت تواجه مشكلات أصعب وأعقد من كل ما تعرضت له البلاد العربية منذ أواسط القرن التاسع عشر.

وأشار مرّة إلى قول الروائي السعودي عبد الله الوصالي، عن أداء الصحف الضعيف، ويعزو ذلك إلى غياب تأهيل المحررين الثقافيين، كما أنه لا يوجد معايير وضوابط لاختيارهم أو حتى مؤهلات علمية تؤهلهم للانخراط في الوسط الثقافي وقضاياه، ما يعني أن هناك فقر معرفي لدى المحررين، موضحًا أن ذلك لا يعني التعميم، لكنها وجهة نظر تستحق البحث والنقاش.

 وواصل مرّة عرض كثير من المقولات والأفكار التي تحدث بها أصحابها بخصوص الصحافة والثقافة، وهي بالضرورة تستوجب النقاش والجدل والبحث، ومن بينها ما قاله الباحث إبراهيم السبيعي، الذي أكد أننا نفتقر إلى من هو قادر على سبر أغوار قضايا ثقافتنا المحلية بعيدًا عن الشللية والصراعات الجانبية والقضايا التي عفى عليها الزمن، لافتًا إلى أهمية اكتشاف المواهب والكفاءات، مشيرًا إلى أن الثقافة تتحرك بإيقاع أسرع من الصحافة، والمساحات المتاحة في الصحف الثقافية تحولت إلى بؤر لصراعات وإقصاءات بحسب الاتجاهات والأمزجة الثقافية.

وأكد مرّة، على ضرورة توافر الموضوعية والمهنية الحقيقية حتى تنجز المهمات والأعمال المطلوبة من الصفحات الثقافية بشكل سليم، متساءلًا: متى نستطيع تقديم رؤى ذات قيمة تخدم المشهد الثقافي والمجتمع.  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقهى الثقافي في الشارقة يستضيف الإعلامي أسامة مرّة المقهى الثقافي في الشارقة يستضيف الإعلامي أسامة مرّة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates