المصافحة الإيجابية تلعب دورًا في كسر الحواجز ونشر الود
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المصافحة الإيجابية تلعب دورًا في كسر الحواجز ونشر الود

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المصافحة الإيجابية تلعب دورًا في كسر الحواجز ونشر الود

سعيد الصلخدي
دبي ـ صوت الإمارات

تلعب المصافحة دوراً كبيراً في كسر الحواجز التي قد تحدث عند لقاء شخصين، وخصوصاً في المناسبات الرسمية التي تحلل فيها طريقتها ويبنى عليها محاور اللقاء وطريقة تعاطي الطرفين ولهجة الحديث، وانطلاقاً من هذه الأهمية التي تستحوذ عليها طريقة المصافحة، كان لا بد من التطرق لبرتوكول المصافحة في المناسبات الرسمية.

وأوضح المدير التنفيذي في الخليج والشرق الأوسط لمدرسة واشنطن للبروتوكول، سعيد الصلخدي، أنَّ المصافحة ليست محصورة على الأيدي، بل هناك طرق أخرى وإيماءات يمكن أن تحل مكان مصافحة اليد، خصوصاً في بعض الحالات التي لا يفضل فيها الشخص مصافحة الطرف الآخر، سواء كان التزاماً بتعاليم الدين كمصافحة النساء أو خوفاً من نقل مرض أو الشعور بألم ما.

وأشار إلى أنَّ المصافحة باليد متعارف عليها في 90% من اللقاءات الرسمية، وتعد جزءًا أساسياً في بدايتها كونها تسهم في كسر الحواجز وتخلق انطباعاً يستند إليه الشخص في رسم العلاقة وطريقة الحديث مع الشخص الآخر، خصوصاً في أول ثلاثين ثانية من اللقاء، لافتاً إلى أن المصافحة بطريقة سليمة تعطي انطباعاً إيجابياً للطرف الآخر وتؤدي دوراً أقوى من الكلمات التي قد تصدر من الشخص.

وأكد الصلخدي أن المصافحة الإيجابية محددة ببرتوكول متعارف عليه في المناسبات الرسمية، من أبرز نقاطه التركيز على المسافة المثالية مع الطرف الآخر، والتي لا تزيد أو تقل عن ذراع اليد، كما أنها تكون بكامل راحة اليد وليس بطرف الأصابع كما تفعل بعض النساء في مصافحة الآخرين، مشيراً إلى أن ذلك تحديداً يعد تقليلاً من شأن متلقي المصافحة.

وأضاف أنه من الضروري عدم زيادة تحريك اليد عن مرتين إلى ثلاث مرات في المناسبات الرسمية، بخلاف إذا كانت العلاقة التي تجمع الطرفين ودية وقائمة على صداقة قديمة، إضافة إلى تجنب الضغط بقوة عند المصافحة لأن الهدف منها ليس إبراز العضلات أو القوة، وإنما كسب الطرف الآخر وتجنب إيذائه، حيث لا يدري المصافح بالشخص الذي يصافحه فربما يعاني من إصابة في يده أو هشاشة عظام ويؤدي الإفراط في المصافحة إلى أذى له.

وأشار إلى أن الشخص يجب أن يكون متوازناً في اللقاءات الشخصية، ولا يبالغ في سكب العطر في راحة اليد أو يتركها تصدر رائحة تؤذي الطرف الآخر، علاوة على التركيز على إزالة العرق الذي يظهر لدى بعض الأشخاص عند التوتر الذي يغلف الجو العام في بعض اللقاءات الرسمية.

وأوضح الصلخدي أنه في حال رغبة الشخص بعدم مصافحة الطرف الآخر باليد، يجب أن يركز على المسافة التي يتركها لتجنيب الطرف الآخر الحرج من مد يده، وذلك بالوقوف بمسافة تزيد على ذراع ووضع اليد على الصدر بهدف إلغاء التوقع العام الذي قد يصدر من الطرف الآخر ويفرض عليه المبادرة بمد يده.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصافحة الإيجابية تلعب دورًا في كسر الحواجز ونشر الود المصافحة الإيجابية تلعب دورًا في كسر الحواجز ونشر الود



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates