الكويت ـ صوت الإمارات
وافق الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء الكويتي، على ترؤس اللجنة العليا للاحتفال بالكويت «عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2016» التي تضم في عضويتها عدداً من الوزارات ذات العلاقة ببرنامج الاحتفالية، الذي يستمر على مدى عام كامل.
وثمن وزير الإعلام الكويتي وزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح، في تصريح صحافي أول من أمس، موافقة رئيس مجلس الوزراء على ترؤسه اللجنة العليا لاحتفالية الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2016، ما يؤكد اهتمام القيادة السياسية بالعمل الثقافي وإبراز دور الكويت في التنمية الثقافية الإنسانية ودورها المحوري في نشر قيم الثقافة العربية والإسلامية.
وستتضمن احتفالية "الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية 2016" برنامجاً ثقافياً حافلاً يستمر على مدى عام كامل، بمشاركة مؤسسات الدولة الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وتبدأ الاحتفالات في شهر يناير المقبل بالتزامن مع انطلاق مهرجان القرين الثقافي في دورته الـ22.
وتأسست فكرة "عاصمة الثقافة الإسلامية" على غرار البرنامج الذي أطلقته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" باختيار دولة عربية في كل عام لتكون "عاصمة الثقافة العربية".
وتبنت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" برنامج عاصمة الثقافة الإسلامية منذ عام 2001 من قبل المؤتمر الإسلامي الثالث لوزراء الثقافة، الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة، وتم اعتماده في المؤتمر الإسلامي الرابع لوزراء الثقافة الذي عقد في الجزائر عام 2004.
وتم الاحتفال بمدينة مكة المكرمة أول عاصمة للثقافة الإسلامية في إطار هذا البرنامج، الذي تعنى المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة بتنفيذه ورعايته ومتابعة أنشطته، التي تتوزع كل سنة بعد عام 2005 على ثلاث عواصم من المناطق الثلاث العربية والآسيوية والإفريقية، يضاف إليها العاصمة التي تستضيف المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة، الذي ينعقد كل عامين.
أرسل تعليقك