القصة القصيرة جدًا جنس أدبي مستقل بذاته وليست ابنة للقصة القصيرة
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

القصة القصيرة جدًا جنس أدبي مستقل بذاته وليست ابنة للقصة القصيرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القصة القصيرة جدًا جنس أدبي مستقل بذاته وليست ابنة للقصة القصيرة

جانب من جلسات المنتدى
الشارقة -صوت الإمارات

ناقش منتدى أديبات الإمارات الثالث الذي ينظمه المكتب الثقافي والإعلامي للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، في يومه الثاني، عبر صالون أدبي أقيم أمس في مجلس ضاحية مغيدر بالشارقة، موضوعة «القصة القصيرة جدا بين حداثتها وجذورها». أدارت الجلسة القاصة أسماء الزرعوني، وتحدثت فيها القاصة والكاتبة مريم جمعة فرج، مشيرة إلى أن هناك

فرقاً بين القصة القصيرة والقصة القصيرة جداً، فليس صحيح أن الثانية ابنة الأولى فهي جنس أدبي مختلف، بداياتها بعد الحرب العالمية الأولى في العشرينيات مع بداية الثورة الصناعية وتطور الحياة، حيث لم يعد الإنسان لديه الوقت الكافي لمطالعة رواية أو قصة قصيرة.

وأضافت: ولدت هذه القصة على يد أرنست هيمنجواي، عندما كتب عام 1922 قصة قصيرة جداً عبارة عن 6 كلمات فقط (حذاء طفل للبيع لم يُلبس أبداً). متأثراً بإعلان نشرته امرأة فقدت ابنها في الصحيفة التي يعمل بها.

وتابعت فرج: هي خليط بين الإبداع الصحفي والإبداع الأدبي، واستعرضت بعض الأسماء التي كان لها السبق في كتابة القصة القصيرة جداً، مثل كافكا، وريموند كارفر، مارغريت آتوود. وأشارت إلى أن القصة القصيرة جداً لها جوانب مختلفة عن القصة القصيرة أو الرواية في حجمها فهي تتألف من عدد بسيط من الكلمات، وصيغتها مكثفة وليست فيها تفاصيل كثيرة، وفيها نوع من الادهاش، وهي تشبه الكاريكاتير تحتوي على السخرية والمفارقة.

وأضافت: على الرغم من تعدد التسميات لهذا الجنس الأدبي الجديد، مثل «الومضة - اللقطة- المكثفة - الخاطرة فإن تسميتها ما زالت تتخذ أشكالاً وأسماء متباينة بين كاتب وآخر».

وأشارت فرج إلى أن هناك بعض المخاوف عرضها الأديب البحريني عبد القادر عقيل تتعلق بسوء فهم تقنيات القصة القصيرة جداً ومميزاتها وخصوصيتها، منوهاً بأن للقصة القصيرة جداً مفاهيم ومحاور محددة تشكل هيكلها القصصي الذي يعتمد على الإنجاز والتكثيف، وهي كلها أسس وضعت مذ ولدت القصة القصيرة جداً.

من جانبها، أشارت صالحة غابش مدير عام المكتب الثقافي والإعلامي، التي حضرت الصالون إلى أن القصة القصيرة جداً موجودة في القرآن الكريم وفي أحاديث الرسول (عليه الصلاة والسلام). كما أن المدونات العربية عبر التاريخ احتوت على هذا الجنس الأدبي، فلو قرأنا الكتب التراثية على اختلافها لوجدنا المئات من الأقاصيص، تتفق وشروط وسمات القصة القصيرة جداً، فهناك كتب الجاحظ والتوحيدي التي تزخر بالكثير من القصص القصيرة جداً التي تتمثل باللغة المكثفة والرشيقة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصة القصيرة جدًا جنس أدبي مستقل بذاته وليست ابنة للقصة القصيرة القصة القصيرة جدًا جنس أدبي مستقل بذاته وليست ابنة للقصة القصيرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates