احدث مسارح بغداد يعاد افتتاحه بعد 13 عامًا من الاهمال
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

احدث مسارح بغداد يعاد افتتاحه بعد 13 عامًا من الاهمال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - احدث مسارح بغداد يعاد افتتاحه بعد 13 عامًا من الاهمال

مقاعد مسرح الرشيد في بغداد
بغداد - صوت الامارات

اعيد في بغداد الاحد افتتاح مسرح الرشيد احدث مسارح العاصمة، بعد 13 سنة من الاهمال، اذ تطوع عشرات الشباب والفنانين لازالة الانقاض والركام وحطام الاضرار التي لحقت به اثناء العمليات الحربية التي شهدتها البلاد عام 2003. وشارك عدد من الشباب المنتمين الى المركز الوطني التطوعي التابع لوزارة الشباب والرياضة العراقية ومعهم عدد من الفنانين العراقين وعلى مدى ثلاثة اسابيع بازالة الانقاض ومخلفات الدمار التي لحقت بالمسرح وتنظيف قاعته التي تتسع لاكثر من 700 شخص. 

وقال المخرج المسرحي ورئيس لجنة الاعمار التطوعية احمد حسن موسى "بعد ان شعر الفنانون وعشاق المسرح باليأس بسبب عدم اهتمام المؤسسة الحكومية بهذا الصرح الفني، بدأت فكرتنا باعادة الحياة اليه".واضاف موسى "عدد كبير من الفنانين ناشدواالجهات الحكومية لاعادةالنظر بهذاالمبنى وتقديم الدعم لاعادة تاهيله، الاان هذه المطالب لم تلق استجابة فما كان من الشباب المتطوعين الاان انجزوا مهمة تاهيل قاعة المسرح بجهود شخصية تبناها الفنان المخرج المسرحي علاوي حسين". 

وقدم عدد من الفنانين المسرحيين وفي مقدمتهم المسرحي الرائد سامي عبد الحميد مقاطع تعود لاعمال مسرحية قدمت على خشبة هذاالمسرح ما زالت راسخة في الذاكرة منها "الملك لير" و"تفاحة القلب" و"الجنة تفتح ابوابها متاخرة" و"روميو وجوليت" و"مخفرالشرطة القديم".

وادى ادوار تلك المقاطع المسرحية كل من الفنانين سهى سالم ومناضل داود ورائد محسن وحكيم جاسم وشذى سالم والاء حسين ويحيى ابراهيم، ورافق  تلك المشاهد سقوط خفيف من مياه الامطار على خشبة المسرح نتيجة تهالك السقف وتشققه.وقبل دخول المئات من الفنانين والمثقفين الى قاعةالعرض، قدمت فرقة بغداد الموسيقية في باحة المسرح، مقاطع موسيقية مستوحاة من اغاني بغدادية شهيرة تفاعل معها الجمهور كثيرا. 

وقالت الاعلامية واحدى المتطوعات في حملة تاهيل مسرح الرشيد زينب القصاب "نامل ان تقدم اعمال مسرحية مقبلة على خشبة هذا المسرح شهريا لكي يستعيد كامل عافيته ويبدا باستقطاب جمهوره مجددا وهذا ما سيعمل عليه المسرحيون خصوصا الشباب". 

ويشغل مسرح الرشيد الذي يعد ذاكرة حية للفنانين العراقيين، الطابق الاول من مبنى دائرة السينما والمسرح التي تتكون من ثماني طبقات تتوزع فيها المقار الادارية واستديوهات كبيرة للتصوير.

يعود افتتاح مسرح الرشيد وهو الاحدث من بين مسارح العاصمة ويتميز بخشبته المتحركة بشكل دائري الى عام 1981 وتم تصميمه من قبل شركات فرنسية ويضم ايضا في طوابقه الثمانية قاعات كبيرة للازياء والاكسسوارات والملابس المخصصة للممثلين ومعدات خاصة بالحيل المسرحية والمؤثرات الصوتية.

وما تزال اثار الدمار والحرائق التي التهمت هذا المبنى اثناء الغزو الاميركي عام 2003، واضحة على جدرانه الداخلية والخارجية.ويبدي فنانون عراقيون استياءهم لأن الاموال التي صرفت على مناسبات ثقافية، منها مشروع بغداد عاصمة الثقافة، كانت تكفي وتزيد عما تتطلبه صيانة هذا الصرح واعادة تاهيله وبث الحياة فيه.

ومسرح الرشيد هو ثاني احدث مسارح العاصمة، بعد المسرح الوطني، وقد شهد في ثمانيات القرن الماضي اقامة اكثر من نسخة لمهرجان المسرح العربي ووقف على خشبته عدد من الفنانين العرب من بينهم محمد صبحي وفريد شوقي.واختتم حفل افتتاح المسرح بمشاهد غير متوقعة اذ وقعت مشادات بين وكيل وزارة الثقافة جابر الجابري اثناء القاء كلمته، وعدد من النواب حضروا الحفل من دون دعوة، حسب احد اعضاءالحملة التطوعية، وتصدى لهم عدد من الشباب المشاركين في هذه الحملة وارغموهم على المغادرة. 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احدث مسارح بغداد يعاد افتتاحه بعد 13 عامًا من الاهمال احدث مسارح بغداد يعاد افتتاحه بعد 13 عامًا من الاهمال



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates