ابحاث حول وجود مومياء نفرتيتي داخل مقبرة توت عنخ أمون
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ابحاث حول وجود مومياء نفرتيتي داخل مقبرة توت عنخ أمون

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ابحاث حول وجود مومياء نفرتيتي داخل مقبرة توت عنخ أمون

وزير الاثار المصري خالد العناني يخاطب الصحافيين امام قبر توت عنخ امون
الاقصر - ا ف ب

خيب وزير الاثار المصري الجديد خالد العناني الجمعة توقعات محبي مصر الفرعونية باعلانه انه يتعين الانتظار عدة اسابيع قبل معرفة ما اذا كانت مقبرة توت عنخ امون تحوي غرفة سرية بداخلها مومياء نفرتيتي ام لا.وقال العناني الجمعة في مؤتمر صحافي عقده في الاقصر غداة المسح الراداري الثالث لجدران المقبرة الذي استغرق 11 ساعة، ان مسحا راداريا رابعا سيجرى بتكنولوجيا مختلفة "نهاية الشهر الجاري قبل عقد ندوة او ورشة عمل دولية في 8 ايار/مايو المقبل في القاهرة" لدراسة نتائج هذه الابحاث.

وكان العناني يتحدث في وادي الملوك بعد مسح بالرادار قام به خبراء اميركيون مساء الخميس في مقبرة توت عنخ آمون.والهدف هو التأكد من وجود غرفتين سريتين واختبار صحة افتراض عالم الاثار البريطاني نيكولاس ريفز الذي يعتقد ان داخل احدى هاتين الغرفتين توجد مقبرة نفرتيتي، الملكة التي يقال انها كانت ذات جمال خلاب ولعبت دورا سياسيا ودينيا رئيسيا الى جوار زوجها الفرعون اخناتون قبل 3300 عام.

وعلى مدى عشر ساعات، قام الخبراء بمسح دقيق للجدران الاربعة للغرفة الجنائزية لتوت عنخ امون بواسطة علبة صغيرة حمراء تسجل موجات رادارية من شأنها تحديد ابعاد التجويفات المستترة خلف هذه الغرفة.وقال اريك بركنباس احد مهندسي مؤسسة ناشيونال جيوغرافيك التي تقوم بالمسح الراداري لفرانس برس "اننا نعمل على بعد ثلاثة سنتيمترات من الجدران" المغطاة بلوحات مهيبة تمثل توت عنخ آمون اثناء المراسم الجنائزية.

وقال ريفز الجمعة "شاهدت 40 صورة مقطعية التقطت في اماكن مختلفة من المقبرة"، مضيفا "اعتقد اننا نستطيع القول ان لدينا اختبارات تفصيلية للغاية لم يجر مثلها من قبل داخل المقبرة".واوضح محمد عباس علي وهو خبير مصري يعمل في المشروع ان المسح الذي اجري الخميس سيتيح التوصل الى "صورة ثلاثية الابعاد لاي شئ موجود خلف الجدران".

- لا شئ مؤكدا-

غير ان عناني اوضح ان نتائج مسح الخميس لن تظهر قبل اسبوع متبنيا منهجا اكثر تحفظا من سلفه ممدوح الدماطي، الذي ترك منصبه قبل اسبوع في اطار تعديل وزاري.وضاف الوزير الجديد "يتعين علينا ان نحاول مرة ونحاول من جديد ثم نراجع مواقفنا". وسبق ان حذر العناني الخميس من ان "لا شيء مؤكدا حتى الان ونأمل ان نجد شيئا".

وكان سلفه الدماطي اسال لعاب علماء المصريات والهواة عندما دعا الصحافة الدولية الى مؤتمر صحافي امام مقبرة توت عنخ امون في الاقصر لاعلان نتائج مسح راداري ثالث للمقبرة.وقال الدماطي في منتصف اذار/ماس الماضي انه واثق بنسبة "90%" من انه توجد بالمقبرة غرفتان لم يكشف عنهما من قبل وتحويان "مواد معدنية وعضوية" بعد عمليتي مسح برادارات متطورة.

ووعد الدماطي انذاك بالاعلان في الاول من نيسان/ابريل في الاقصر عن نتائج هذه الابحاث التي قد تسفر عن "كشف القرن الحادي والعشرين" في مجال الاثار الفرعونية.واذا كانت نفرتيتي زوجة اخناتون، فانها لم تكن والدة توت عنخ امون الذي تثير هويته الكثير من التساؤلات.

ولكن لماذا يحتمل ان تكون هذه الملكة المتنفذة دفنت في غرفة مجاورة لمقبرة توت عنخ امون؟ يقول ريفز ان اللغز يفسر بالموت المفاجئ للملك الطفل في العام 1324 قبل الميلاد وهو في ال19 من عمره بعد ان امضى تسع سنوات فقط في الحكم.ويضيف انه بسبب عدم وجود مقبرة لدفن توت عنخ امون، فان الكهنة ربما قرروا اعادة فتح مقبرة نفرتيتي بعد عشر سنوات من موتها لدفن الفرعون في غرفة جنائزية لم تكن مخصصة في الاصل له.

ولكن خبراء مصريين يرجحون ان تحوى الغرفة السرية مومياء كيا وهي زوجة اخرى لاخناتون، او ابنة الفرعون او احد افراد الاسرة الحاكمة.وخلافا لمقابر الفراعنة الاخرين التي تعرضت للنهب وتمت سرقة كل ما فيها تقريبا، فان مقبرة توت عنخ امون التي اكتشفها العالم البريطاني هوارد كارتر عام 1922 كانت تحوي 5000 قطعة اثرية سليمة عمرها 3300 عام وتعد من اهم الكنوز الاثرية في العالم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابحاث حول وجود مومياء نفرتيتي داخل مقبرة توت عنخ أمون ابحاث حول وجود مومياء نفرتيتي داخل مقبرة توت عنخ أمون



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates