القاهرة ـ أ ش أ
عبر الجمهور المصري عن فضوله بالتعرف على أول فرقة موسيقية نسائية في العالم العربي، إذ أبدى اهتماما بالعرض الذي قدمته فرقة "نايا" قبل أيام في دار الأوبرا المصرية ونال إعجاب الحضور.
تأسست الفرقة في المملكة الأردنية بجهود رولا جرادات، الحاصلة على شهادة الدكتوراة في الموسيقى، لتحيي "نايا" أولى حفلاتها على خشبة مسرح المركز الثقافي الملكي في عمان في عام 2011.
وفي لقاء مع موقع "العربي الجديد" كشفت الفنانة الاردنية رولا جرادات أن الفرقة عبارة عن "مشروع فني إنساني نسائي"، يرمي إلى تقديم أعمال موسيقية من التراث العربي "بأسلوب بسيط وحرفي".
وشددت الفنانة على أن تأسيس فرقة نسائية لم يكن بهدف تحدي الرجل "كما قد يعتقد بعضهم"، وأن فكرة تأنيث "نايا" هذه تهدف إلى تمكين المرأة موسيقيا في المجتمع، ولتكون فعلا حاضرة في المجالات كافة، وفقا لوصفها.
كما نوهت إلى أن الفرقة "تتحدى الصورة النمطية التي أَلِفها الجمهور العربي عن الفرق الغنائية أو مطرب السولو "الذي يصطف خلفه مغنون رجال ونساء"، مشيرة إلى أن تأسيس فرقة نسائية كان حلما يراودها منذ سنوات طويلة، اجرت خلالها اختبارات لـ 20 عازفة اختارت منهن 12.
وكما أبدت رولا جرادات عناية فائقة في اختيار عازفات الفرقة تعاملت مع اختيار اسم الفرقة من المنطلق ذاته لتحمل بذلك أكثر من رسالة ذات طابع عالمي بامتياز. فكلمة "نايا" هي "الرئيسة والقائدة" باللغة الهندية و"الجديدة" باللغة اليونانية"، كما تعني باللغة الآرامية "الغزال" الذي لطالما تغنى به الفنانون العرب كرمز الجمال، بالإضافة إلى أن "نايا" مؤنث آلة الناي باللغة العربية.
هذا وتأمل رولا جرادات بمواصلة المسيرة الفنية وإحياء المزيد من الحفلات في الأردن وخارجه، وباهتمام جمهور ذواق يستمتع بأشهر الألحان العربية مغلفة بأنامل عازفات "نايا" الرقيقة.
أرسل تعليقك