دبي - صوت الإمارات
تقترب دبي من دخول موسوعة غينيس بأكبر مجسم عمراني بالعالم يمتد على مساحة 180 x80 مترا، في حين تبلغ مساحة أكبر مجسم في العالم حاليا 60 x30 مترا، وهو لمدينة شنغهاي الصينية.
وسيتحول هذا المجسم إلى متحف بمدخلين، الأول للسياح والرحلات المدرسية، والثاني لرجال الأعمال والشخصيات الهامة، ويمكن عبر هذا المجسم اختيار اسم إحدى شركات التطوير العقاري مثلا، لتضيء مساحات في المجسم تمثل مواضع مشاريع هذه الشركة، كما يمكن رؤية طائرات وهي تحلق واليخوت وهي تبحر من الموانئ، وذلك خلال السير على أرضية زجاجية تتيح النظر للمجسم أسفل منها.
ويقول داني بطراني الرئيس التنفيذي لشركة «3 دي ار موديلز» صاحبة الفكرة إن مفاوضات تجري مع إحدى الشركات لاختيار مكان المشروع الذي تتراوح تكلفة مجسمه بين 20-25 مليون درهم، وسيدخل موسوعة غينيس عند تنفيذه، ويحتاج لعمل 500 شخص مدة 9 أشهر، وتستخدم فيه مواد بلاستيكية تقص بالليزر.
وعن بداية الشركة قال: تأسست سنة 1983 في دبي لتصبح من أكبر شركات صناعة المجسمات بالعالم، ونتعامل مع المهندسين والمطورين ومنفذي المجمعات، وأستطيع القول إن سوق دبي من أكبر الأسواق، فمن خلال عملي أستشرف المستقبل لأننا نطلع على أهم المشاريع من خلال تنفيذنا لمجسماتها، وبناء على ما أشاهده في دبي أقول إن النهضة العمرانية فيها لا تمثل أكثر من 5 % مما ستصبح عليه مستقبلاً، فمثلاً اطلعت على مشاريع مراسي بحرية أكبر من الموجودة في مونت كارلو.
وحول أنواع المجسمات قال إنها تتراوح بالحجم حسب المقياس كأن يكون مثلاً 1/200 أي يبلغ جزءا من مائتي جزء من حجم المشروع الحقيقي، كما أن التكلفة تبدأ من 40 ألف وتصل إلى 25 مليون درهم، كما يستخدم اللون الأبيض في المجسمات المراد بها التعريف بفكرة المشروع، بينما تحتوي المجسمات المعمارية على تفاصيل أكبر وتستخدم فيها ألوان متنوعة.
أرسل تعليقك