أبوظبي - وام
تقدم شركة " صناعات " بالتعاون مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون خلال شهر مارس المقبل .. عرضا مسرحيا تحت عنوان " أين الجيران " المصمم خصيصا للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في السمع فيما يقام في كل من أبوظبي والعين والشارقة.
يأتي التعاون في إطار حرص شركة صناعات - إحدى أكبر الشركات القابضة في مجال الاستثمار الصناعي في الإمارات - على تشجيع أفراد المجتمع على تطوير قدراتهم الإبداعية والمشاركة في الأنشطة الثقافية والفنية الهادفة ويشارك في تقديم العرض المسرحي ستة طلاب من " مدرسة الأمل للصم" التابعة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وهو مستوحى من مسرحية "الغرباء لا يشربون القهوة" للكاتب المصري المعروف محمود دياب.
ويتمثل الهدف الرئيسي من المبادرة في توظيف الفنون الإبداعية لتحفيز وتطوير القدرات البدنية والذهنية للأطفال ذوي الإعاقة حيث تتيح لمعلميهم ومربيهم ومزودي خدمات الرعاية الأولية الاستفادة من فرصة تعزيز مهاراتهم المهنية ووعيهم بكيفية التعامل مع هؤلاء الأطفال وذلك من خلال الأدوار الداعمة التي سيلعبونها في المسرحية.
وسيتم تقديم خمسة عروض من مسرحية " أين الجيران " أيام الرابع والخامس والـ / 11 / والـ/ 12 / من شهر مارس المقبل .. في كل من مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية في أبوظبي ومركز المستقبل في العين ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في إمارة الشارقة ويستهدف كل عرض استقطاب / 600 / متفرج.
وأعرب مبارك سالم العامري نائب الرئيس لإدارة الاتصال المؤسسي في شركة " صناعات " عن سعادة شركته بالتعاون مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون - التي تأسست لدعم تطور التعليم والثقافة والإبداع في الإمارات - في تقديم هذا العرض الذي تسعى " صناعات " من خلالها للعب دور فعال في تعزيز جودة حياة أفراد المجتمع .
وأضاف أن أهمية هذا العرض المسرحي تنبع من كونه يوفر منصة مشتركة تقوم على استخدام الفنون الإبداعية كوسيلة تعليمية لتحفيز نمو وتطور القدرات الذهنية والبدنية للأشخاص الذين يعانون من إعاقات سمعية في دولة الإمارات.
وأكد أن دمج ذوي الإعاقة مع الآخرين يعد ضروريا لتطور أي مجتمع ما يتماشى تماما مع رسالة " صناعات " الرامية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دولة الإمارات.
يذكر أن "مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون" مؤسسة غير ربحية تهدف إلى دعم الفنون والثقافة والتعليم والإبداع والموسيقى الكلاسيكية بين المواطنين والمقيمين في أبوظبي.
وتأتي هذه الشراكة في أعقاب الشراكة التي وقعتها "صناعات" مع مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة و التي أثمرت عن تأسيس منشأة صناعية تتيح عددا كبيرا من فرص العمل المتكافئة للأشخاص من ذوي الإعاقة.
أرسل تعليقك