3 شهادات تتناول تجارب القراءة في ملتقى الابداع الخليجي
آخر تحديث 20:09:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

3 شهادات تتناول تجارب القراءة في ملتقى الابداع الخليجي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 3 شهادات تتناول تجارب القراءة في ملتقى الابداع الخليجي

ملتقى الابداع الخليجي
الشارقة - صوت الإمارات

استضافت الجلسة الأولى لفعاليات ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي ظهر أمس الثلاثاء ، ثلاث تجارب إبداعية لها خبرتها الطويلة في الكتابة للأطفال، وهم: عبد الحفيظ الشمري من السعودية، ود .فريدة خنجي من البحرين، ومحمد الهنائي من سلطنة عمان، وأدارت الندوة رئيسة قسم الإعلام في دائرة الثقافة والإعلام عائشة العاجل . 

وافتتحت العاجل الندوة التي جاءت بعنوان "ثقافة الطفل والفضاء الإلكتروني"، بورقة توقفت فيها عند أبرز المحاور التي تتعلق بثقافة الطفل في ظل المتغيرات السريعة للمجتمع من حوله، وقالت: "الطفل مازال يترنح بين عوالمه الافتراضية وبين واقعه المتموضع في بيئات تشكله الأولى، تلك التي شكلت صورته ونمط تفكيره البكر، إضافة إلى فضائه الإلكتروني الذي شكل أصابعه ونظرات عيونه ومسارات التفكير المرتحل في فضاء الخيال، حيث نجده اليوم مرتبطاً بالآلة لحد التوحد، والالتحام، وما زالت صورته هجينة، بالنسبة لذاته أو للمحيط" . 

وقدم المشاركون شهادات حول تجاربهم الإبداعية، بعد أن تعذرت مشاركة د .محمد يحيى الحمصاني، الذي كان من المفترض تقديم ورقة بحثيه حول عنوان الجلسة، أعقبتها شهادات المبدعين، وتقديم المقاربات .

واستهل الشهادات الكاتب عبد الحفيظ الشمري، بقوله: "مع مراحل التعليم الأولى في السعودية لاسيما التعليم النظامي، بزغت فكرة مادتي "الرسم" و"التعبير" في المناهج النظامية قبل عقود، إلا أن هذه الأفكار لم تحقق أهدافها فيما يبدو، نظرا للتدخل سابقاً في هاتين المادتين، ما تسبب بتهميشهما وجعلهما غير فاعلتين، ولا تدخلان في التقييم النهائي، حيث تم اختزالهما في وضع هامشي" . 

وأضاف: "أن هذا الأمر يعد سببا حقيقيا لقلة الإنتاج الأدبي للأطفال، أو ندرة شغفه بالقراءة والرسم والتلوين بشكل واضح، والسبب قد يعود إلى نمطية التناول على مدى عقود، حتى انعكس على مسيرة التأليف الأدبي في المجال المتعلق بالطفولة، فأصبح الكتّاب يعزفون عن تقديم ما لديهم من أفكار في مجال ثقافة الطفل" . 

وقدمت د .فريدة خنجي في ورقتها استعراضاً للعوامل والظروف التي جعلت منها كاتبة وكيف استفادت من تجربتها الحياتية وتلّمسها لواقع المتغيرات التي تهدد الطفل لتختار الكتابة القصصية مساحة لها، وقالت: "لا شك أن القدرة على الكتابة تبدأ من الرغبة في القراءة، فالرغبة في القراءة هي نقطة البداية، وأنا كنت أقرأ كل شيء يقع في يدي بشغف ونهم وكان جو البيت يساعد كثيراً على القراءة، حيث كان لأبي مكتبة كبيرة فيها الكثير من الكتب المتنوعة" . 

واختتمت الجلسة بمشاركة الكاتب العماني محمد الهنائي، حيث استعرض تجربة وعيه وانفتاحه على الكتابة المسرحية والعوامل التي شكلت عوامل الكتابة والصورة لديه فقال: "كنت أراقب أخي وأصدقاءه وهم يتدربون يوميا استعداداً لاحتفال فريق القرية باليوم الوطني للسلطنة، وكانوا في كل عيد يقدمون عرضين مسرحيين وأناشيد وقصائد، وكانوا يمنعوننا من الدخول ومشاهدتهم وكنا نصعد إلى سطح بيتنا ومنه نقفز إلى سطح البيت المستأجر نتلصص على التدريبات ويكون حظنا كبيراً لحظتها حين تكون التدريبات في حوش البيت أما إن كانت في حجرة من حجراته فنكتفي بسماع الحوارات تاركين العنان لخيالنا كي يتصور الحركة التي يقوم بها الممثل" .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 شهادات تتناول تجارب القراءة في ملتقى الابداع الخليجي 3 شهادات تتناول تجارب القراءة في ملتقى الابداع الخليجي



GMT 20:01 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

نيوزيلندا ترسل مساعدات لتونجا عقب إعصار "جيتا"

GMT 17:32 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال متوسط القوة يضرب شمال إيران

GMT 09:36 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغال الي يورو 2020 بفوز صعب على لكسمبورغ

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

وزير التربية والتعليم ضيف الإعلاميِّ خيري رمضان الأربعاء

GMT 23:36 2013 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

95% نسبة إشغال البرج الأول في "نيشن تاورز"

GMT 14:28 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مرسيدس تكشف عن سيارة جديدة بمحرك كهربائي

GMT 22:20 2013 الأحد ,18 آب / أغسطس

إنقاذ فيلة تزن 6 أطنان من الغرق

GMT 19:29 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

نيبال تحتفل بمهرجان "تيهار" المخصص للحيوانات

GMT 11:31 2012 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة: القردة تعاني من أزمة منتصف العمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates